إلى شهيد العيد.. الرَّئيس صدّام حسين ..الذي اغتالنه يد التآمر
يوم العيد..
إلى كل الشهداء...إلى كل الشهداء العاشقين الذين اتهموا بالجنون..أن قدموا أرحواهم الزكية لعيون القدس!
الحبُ عار ٌ في
القبيلة!
وقفَ الجنونُ على حدودِ المستحيلِ صحوتُ من غفوٍ
وقَيْلَةْ
الذِّكرياتُ الحالماتُ على أساطيرِ
الرجولةْ
لا لن تعودْ..
والسيفُ يسطرُ قصةَ الفتحِ الكبيرِ على
البطولةْ
لا لن تعودْ..
أينَ الفوارسُ من مُعدٍّ أوثقت للعهدِ أمراساً
جديلةْ
نسجتْ ظنونٌ وهمَها والعينُ معصوبٌ
كليلةْ
والقلبُ مني عائدٌ نحو الأماني
المستحيلةْ
وأنا المثنى في صلاح الدينِ في بيبرسَ جئنا في
قبيلةْ
لا لن تعودْ..
زعموا بأنك لن تعودَ إلى حكاياكَ
الطويلة
لا تُشعلِ القنديلَ صحوا
تسكبُ الدمعَ الحزينَ بكلَّ
ليلة
لا تنتظرْ تلكَ الوعودَ مع الحبيبةِ تلكَ
قولةْ
لا لن تعودْ..
لا تنتظرْ تلكَ الوعودَ الكاذباتِ
المستحيلةْ
الويلُ ينذرُ بالشتاءِ على القتيلِ يقولُ
ويلهْ
والدمعُ يطفحُ في العيونِ الباكياتِ على
العويلةْ
والدربُ محفوفُ المخاطرِ جئتَ في قتلٍ
سبيلهْ
جمرٌ يقلِّبُ مهجتي ودمي تهدَّرَ فاقَ
سيلهْ
لا لن تعودْ..
زعموا بأنك لن تعودَ
فأنت لست َمن
القبيلةْ
ما دمت تعشقُ في فؤادكَ قُبلةَ الخدينِ والقُبلَة
الجميلة
ما دمتَ ترسمُ في عيونكَ وردةَ الخدينِ والعينَ
الكحيلةْ
مادمتَ تُبقي في جَنانكَ عهدَ ذكراي
القتيلةْ
يا قدسُ إنّا الأشقياءُ فكُلُّ دنيانا
ذليلةْ
خذلوكِ في الدنيا
البديلةْ
سلخوكِ من ذكرى
نبيلةْ
فهناك ما درجَ الصبا وهناكَ ما تحكي
الطُّفولةْ
الحبُّ عارْ..
الحبُّ عارٌ في القبيلةْ
لا تنتظر تلك الوعودَ مع
الحبيبةْ
الحبُّ ضرَّك
جلُّهُ
فاتركْ كثيرهُ..
أوقليلهْ
يا قدسَنا ياقُبلةَ الخدين ِوالقِبلهْ
الجميلةْ
يا قدسَنا يا وردةَ الخدينِ والعينَ
الكحيلةْ
قصُّوا ضفائرك
ِالطَّويلةْ
وتهافتوا في قَطْعِ فَوْدَكِ بعد فرعك ِ
والجديلةْ
ماذا ندبتِ إلى الأعاربِ نخوةً والكلُّ جاءَ يجرُّ
ذيلهْ
القدس تهتف يا
رجولةْ
القدس تهتفُ
يابطولةْ
إنَّا ...ننامُ.. بلا
رجولةْ
إنا..نفيق ُ..بلا
رجولةْ
فلتسخري يا قدسُ منا..
قد فقدنا لظى العفةِ
والفحولةْ
لاخالدٌ بالبيتِ..لا بيبرسُ فاءَ و لا العمومة ُ
والخُؤُولةْ
"عفت الديارُ محلُّها فمُقامُها" ومن
البطولةْ
وصرختُ أنفضُ عن جبيني ذي
الرَّذيلةْ
فأنا الحسينُ..أو المثنى أو صلاح ُالدينِ ..ثُرنا في
القبيلةْ
فأنا أحاربُ عن
قبيلةْ
وأنا أقاتلُ عن
قبيلةْ
ولسوف أمضي أقتلُ الأوغادَ
غيلةْ
ولسوفَ أسخرُ من
مقولة ْ
أنّي جننتُ وأنني قد بتُّ أعدَمُها
الوسيلةْ
ولسوفَ يعرفني الترابُ فذا دمي ولقد قدمتُ لكي
أُسيلَهْ ...