حيّاك الله أخي الكريم عبد الرحيم
بارك الله لك في أيام عمرك
ومنحك برّ والدتك وحفظها لك وأطال عمرها
....
قرأت في مدونتك كلمات جميلة عن والدتك أثّرت بي كثيرا حيث قلت:
كما أن حديثك هنا عنها ذو شجونأدركت جهد والدتي لإسعادي
فقررت أن لا أحرمها ابتسامتي
وليس شرطا أن تكون فلانا من الناس كي تكتب فيها أو تجلب لها كذا وكذا
يكفيها أن تكون ابنها كي تجد سعادتها بقربك
فوجودك بجوارها وطاعتك وحسن معاملتك لها يُغنيها عن أن تكون غيرك من الناس
لا حرمك الله من رضاها ورعايتها
ولا حرمها من برّك وطاعتك
.....
ويا من قلت في الكتاب فإذا سألك عبادي عني فاني قريب، أجزها عن أمومتها خير الجزاء فإنك للدعاء سميع مجيب، عبدك آتاك، ورفع يديه إليك ورجاك، ولعينه من العبرات صبيب، ولصدره أنين وحنين، ولوجده آلام وأشواق، وفي حلقه غصة ونحيب، فكيف ترد عبدا هذي حاله وبالدعاء وحدك ناداك، وفي ظلم الليل البهيم لباك، حاشاك ربي حاشاك
ونِعْمَ بالله
أُؤمّن على دعواتك الطيبة لوالدتك الكريمة
أبقاها الله ذخرا لك
.....
لك جزيل شكري على حسن ثنائك على الموضوع
وجزاك الله خيرا على جميل حروفك ودعواتك
وكتب لك سعادة الدارين
تشرّفت بأن يكون موضوعي مصافحا لكلماتك الجميلة عن والدتك
وأعتذر منك لتأخر ردي عليك
ولك كثير تقديري وامتناني