|
لك بالقلوب محبة يا (سيسي) |
يا فخر مصر بقوة التحميسِ |
للذود عن مصر العظيمة كلها |
برسوخ صدق بالفؤاد رئيسي |
يا قائد الجيش الشجاع بموقف |
شهم أصيل بالشموخ نفيسِ |
كلُّ انحيازك للحبيبة مصرنا |
لا للذين تسربلوا بطقوسِ |
من وهم أحزابٍ لديهم منهج |
يغشى الورى بالمكر والتدليسِ |
والخوض في فكر عقيم سافر |
وبضرب جدول خمسهم بسديسِ |
واللهو بالأوطان ضمن وظائف |
عجت بحقد بالقلوب حبيسِ |
لاحت بوارقه بفرقة شعبنا |
لما تعلق في ثياب جليسِ |
ظن الحبيبة مصرنا نهبا لهم |
فمضى يهدم صرحها بفؤوسِ |
وسرى يقدم أو يؤخر ما يرى |
ضمن ابتهاج (جنابه) بجلوسِ |
بوثير كرسي يراه مهيئا |
لفخامة المترئس المحروسِ |
يختال بالأشياء تزهو حوله |
دون اعتبار الْمُتْعَبِ المرؤوسِ |
شعب الكنانة من تصبَّر دائما |
بالحلم يسطر صبره بطروسِ |
حتى يرى عيشا له برخائه |
يحيا برغد المشتهى المكدوسِ |
فرأى العجائب كلها في حكمه |
برؤى لباب الحاكم المهووسِ |
بمجال رؤية ذاته أو ذاتهم |
فبهم جميعا رفعة لرؤوسِ |
أما الذين بوجهة أخرى لهم |
خفض الرؤوس بحقبة التقديسِ |
لجماعة ظنت بلادي مرتعا |
خصبا لكل مبايع مطموسِ |
يعطي الولاء لشخصهم مهما نأى |
عن مصرنا ويعضها لضروسِ |
وكأنها مصر البها بصكوكهم |
بالسوق بيعت كلها بفلوسِ |
وكأن تحريك الحدود لمصرنا |
سيضمها لأخوة التأسيسِ |
للآخرين بما بها من لوعة |
ببكاء دمع بالشجون مسيسِ |
كلا فمصر مصانة وحدودها |
والجيش يحميها ببأس خميسِ |
كالأُسد ترقب غابة محفوفة |
بمخاطر الأهواء والتسييسِ |
هو نبض مصر بقوة وشكيمة |
صان الحدود بدقة لحسيسِ |
ويعد حبات الرمال بطولها |
وبعرضها في أصعب التضريسِ |
ويعد ذرات المياه ببحرها |
وبنيلها بعذوبة لكؤوسِ |
جيش تجرد للحبيبة خالعا |
غير الحبيبة شارحا لدروسِ |
عن مصر موطن كل حر عامل |
لرقيها بالفهم والتدريسِ |
حتى وإن لاقى شدائد هجمة |
لعدونا بمكائد التجبيسِ |
بجنون أفكار لديه تشعبت |
حتى استقرت في جحور السوسِ |
والجيش يعرف كل ذلك نابها |
في حفظ أمن دائم التكريسِ |
ورئيس أركان لدينا شامخ |
(صدقي) بصدق يانع بغروسِ |
وجميع قادة جيشنا ببسالة |
عظمى بقوة وثبة لحميسِ |
والجند جند الحق فخر بلادنا |
درع الحبيبة كلهم كشموسِ |
فالجيش أقوى من خصوم جهزوا |
لخراب مصر معاول التفليسِ |
والجيش أوعى باتقاد قريحة |
تحمي تصون تطلعا لنفوسِ |
تشتاق أرضا للكنانة دائما |
بالحب تأتي باحتدام وطيسِ |
مصر الحبيبة للجميع ولم تكن |
يوما لشخص شاخص لضَرُوسِ |
حرب وتهديد لها ببجاحة |
بقذائف ومدافع وتروسِ |
والشعب عانى من فساد ضارب |
بجذوره بمواجع المطموسِ |
في كل شيء .. بالثرى .. بحقولنا |
يحيا بدأب البائس المغروسِ |
بعنا المعيشة قد تسربل بالضنا |
والقمح بالإجداب والتسويسِ |
في شح لحم للدواب بضأنها |
وبعجلها وبعيرها .. وحلوسِ |
كل المآسي أطبقت بأزيزها |
ضمت فقيرا معدما مدهوسِ |
ضاعت أمانيه الحسان وأجدبت |
لما وقعنا في سحيق هويسِ |
هيا لننهض نهضة مثلى لنا |
فيها النجاة لشعبنا المهروسِ |
في وهم تكبيل البلاد بفكرة |
أودت بها لمهالك المغموسِ |
بلظى انشقاق للنفوس وفرقة |
وضياع ألفة شعبنا المدروسِ |
بلظى المعاناة الأليمة يرتجي |
دعما لجيش حافظ لعروسِ |
مصر الحبيبة كي تلاقي سعدها |
بحياة رغد باهر التعريسِ |
هيا ندعم جيشنا بعزائم |
تسمو تزيل تخبطا بنحوسِ |
هيا نساند جنده بقيادة |
مثلى بفكر راسخ لـ(السيسي) |
صلى الإله على النبي وآله |
طه رسول الواحد القدوسِ !! |