على هامش رثاء البوطي ..

هل يجيز ذلك قتل هذا الحاكم ( الشعب ) بالصواريخ والدبابات ؟

هل يجيز ذلك قتل هذا الحاكم ( الشعب ) بالصواريخ والدبابات ؟

لا لا يجوز قتل الشعب ..
وهل قال أحدٌ ممن يُعتدُ بقوله جواز ذلك ؟! لم أعثر .
النزاع بين الحاكم والفئة الباغية ..ومِنْ مَوقع شرعيته يتصرّف بما يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها ، ولا يجوز دمْج الأبرياء مع البغاة .
شكرا .

وشكراً لك أخي الكريم

الأخ الكريم
نافع مرعي بوظو
هذه حقيقة البوطي و حقيقة من يدافع عنهم و من يدافعون عنه:



أسمعت هذا الشيخ العالم المجاهد /عدنان العرعور و قد لعن محمد سعيد رمضان البوطي و أحمد حسون
و من قبله دعا الإمام الحجة المحدث محمد ناصر الدين الإلباني على البوطي وقد استجاب الله لهم و لليتامى و الأرامل
، و أنت ما تزال تدافع عن من فرحت القلوب بموته ، و استراحت النفوس بمصرعه.

الأخ الكريم عبده فايز الزبيدي

الم تسمع بحديث رسول الله :

عن مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيار أنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهراني الناس إذ جاءه رجل فساره فلم يدر ما ساره به حتى جهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يستأذنه في قتل رجل من المنافقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جهر أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال الرجل بلى ولا شهادة له فقال أليس يصلي قال بلى ولا صلاة له فقال صلى الله عليه وسلم أولئك الذين نهاني الله عنهم .

ولقد رجعت للمناظرة التي أشرت إليها بين الشيخين البوطي و الألباني و وجدتها مكتوبة في منديات الحديث واهل السنة
وليس هناك تأكيد لكلام الشيخ المجاهد عدنان العرور بأن الشيخ العلامة الألباني دعى على البوطي
بأن ( يطيل الله عمره ويظهر نفاقه ) .

ومن ناحية أخرى و للدلالة على عدم وجود هذا الأمر :

لاحظ أن الشيخ الجليل الألباني عاش من 1914 إلى 1999 أي 85 سنة و الشيخ البوطي من 1939 إلى 2013 أي 84 سنة .

هل من يظهر الله نفاقه يجعله يموت وهو يتلو القرآن في بيوت الله و يموت محتضناً كتاب الله ؟

ولا بد من التوجه بالشكر لك لدفاعك عن دماء أخوتك في سوريا و ارجو ان تتبين الأمور قبل أن تتبناها .

وعندي سؤال يحيرني طالما أن الشيخ عدنان العرور قد أفتى بالجهاد في سوريا و ان الجيش السوري الحر يسيطر على 70% من الاراضي . لماذا لا يجاهد هو بسوريا من سوريا ؟
وانا احترم الشيخ البوطي لانه ظل بأرض المعركة إلى أن قضى الله أمراً , .