في السماء السمراء الحزينة الأعشاش المظللة تخط الحركة الإيقاعية النبيلة متاريسنا من حافة مظلمة جدا والحب الواهن حزنت له الحدائق الخضراء
و المراعي الجميلة والنواعير المائية الغريبة؛ بين هدبين اثنين تنزلق الدمعة مخترقة نبض القلب وفي نهاية الحديقة المهجورة الشقشقة و المدبوغة الملل
تموج في نسيج الصقيع مرح لاجئ
والواقع في الماء والرغوة السوداء ضلي
آيل إلى الانقراض لون السعادة
في رحلة كدحي الصاهل
و رحلة الذهاب أبدا تكون طويلة
كم يبدو بطيئا ومتميزا صدى الهواء البارد على عكس انخفاض صوت الغرق الكتوم في الحزن و الأنين المتواصل
يا مشيي الليلي منذ غزا طيفك ذلك المكان والأغاني الذهبية الشرانق تتساقط أكثر من أوراق التينة المنتحرة؛
والأحلام الضعيفة والبجع الأبيض و النوافير والياقات الجميلة والصوت الحلو و المحزن للموت يوقظ روحي في النحيب المر المائل
إلى اليأس الأسود و الندم الشبيه بالاكتئاب الحائل
يا أنين الكمان المعتقل
تفكيري يتطلب قهوة حلوة من صدى اللذة الهاربة وراء حفيف غابة العمر العليل
و الوقت و الحلم الرومانسـيان في انسجام غامض العدم و التمايل
و فجأة أغنية للأسف تجلجل شتلات الخيال
وأصحو على جلبة الشارع المنتعل
حركته الإيقاعية المستمدة من الصخب الرافض و أوكار الظل
النابت في الإسفلت الشاحب الانفعال