يا قدس إبك المسلمين وعَزَّهم هيهات تٌسمع فيهم الأمواتا وأقم صلاة الغائب المدفون في تاريخهم وأطل عليه صلاتا فلقد عرفتَ بأن فيهم أمة أمستْ على مر الزمان رفاتا نصروك حق النصر لمّا أن رأوا ظلم الأعادي قد أتاك بياتا فأتاهم الفاروق يزأر آمراً رفع الأذان ، ويعلي الأصواتا فإذا بلال قد علا بندائه عذباً ندياً ما يروم سكاتا وأتى صلاح الدين يحذو حذوه من بعد أزمان غدتْ أشتاتا فأزال آثار الضلال بعزّة وعلى المآذن جدد الأصواتا لكن في هذا الزمان دوائراً كانتْ وما زالتْ لنا ميقاتا قد عدتَ مأسوراً وما من حيلة ترجو بها بعد العذاب نجاتا ناديتَ ؟* من ناديتَ يا مسكين في عهد يبثُّ عليهم الإسكاتا من يا ترى ناديتَ ؟* هل ناديتَ من كانوا على مر الزمان حماتا من يا ترى ناديتَ ؟* هل ناديتَ من يرجون منك وقد أسرتَ ثباتا من يا ترى ناديتَ ؟* هل ناديتَ من صاروا على وجه الدنا أشتاتا هيهات تٌسمعهم وما بقلوبهم حبُّ الجهاد بعزة هيهاتا يا قدس إبك المسلمين وعَزَّهم هيهات تٌسمع فيهم الأمواتا وأقم صلاة الغائب المدفون في تاريخهم وأطل عليه صلاتا
******