العلة هنا يقصد بها ما يقدح في صحة الحديث من أسباب خفية يتم كشفها من جمع طرق الحديث لذا قال السخاوي : " والمعلول : خبر ظاهر السلامة ؛ اطلع فيه بعد التفتيش على قادح "
وقال الخطيب :" والسبيل إلى معرفة علة الحديث: أن يجمع بين طرقه، وينظر في اختلاف رواته، ويعتبر بمكانتهم في الحفظ، ومنزلتهم في الإتقان والضبط "
وسياتي مزيد بيان ان شاء الله عند قوله:
وما بعلة غموض أو خفا ... معلل عندهم قد عرفا