|
أمِـــــــــنْ نَـــــــــزَقٍ عَــــلـــــى وَرَقٍ أرانـــــــــي |
أبُــــــثُّ دَمــــــي لِـــمَـــنْ وَيْـــــــلاً أَرانـــــــي |
وأمْــــطِــــرُ أحْــــرُفــــي بِــظَــلــيــلِ شِــــعْـــــرٍ |
يُــعـــانِـــقُ والـــزَّنـــابِـــقُ مَـــــــــنْ سَـــبـــانِـــي |
فــــــــإن بِـــــــــزُلالِ قَــــوْلـــــيَ فــاشْــتِــيـــاقٌ |
لِــــمَــــنْ سُــكْـــنـــاهُ بــوتَـــقَـــةُ الــمَــعــانـــي |
َوإنْ بــأنــيـــنِ نَــبْـــضـــيَ فــانْــعِــتــاقٌ |
لِــــحِـــــسٍّ نــــاعِـــــسٍ بِــــأســـــىً أتــــاَنِـــــي |
وَقَـــفْــــتُ أعـــاتِــــبُ الأيّــــــــامَ عــــلِّــــي |
أصُـــونُ الـنَّـفْـسَ عَـــنْ وَهـــنِ الـهَــوانِ |
وَأبْــــسِـــــمُ لِــلْــخُــطـــوبِ وَلا أُبَـــــالِـــــي |
إذا مَـــا الـدَّهْــرُ ذاتَ أســـىً جَـفَـانِـي |
فَـــــلِــــــي بِـــالــــحَــــقِّ تــــــاريــــــخٌ نَــــبــــيــــلٌ |
ونَــــــارُ الـــصِّـــدْقِ تَـــهْـــزأُ بــالــدُّخَــانِ |
عَـلَــى نَـغَــمِ الـقُـلـوبِ يَــنــامُ بَــوْحِــي |
وَيَـشْـدو حـيـنَ يَصْـحـو فِــي جَـنَـانِـي |
بِــــأنْــــغَـــــامٍ تَــــــحِـــــــنُّ لَــــــهـــــــا الــــثُّـــــرَيّـــــا |
إذا مَــــا الـنَّـثْــرُ هَــــان لَــــدَى الــرّهَــانِ |
وَحَــرْفِــي حِــيــنَ يَـهْـطــلُ وَهْــــجَ نُــــورٍ |
يُـــــزَلْــــــزِلُ بِــــــالإبَــــــاءِ ذُرَى الـــمَـــعَـــانِـــي |
ويُـحْــجِــمُ حَــيـــنَ يِـحْــجِــمُ لاْهَـــطْـــولا |
يّــــــكِــــــلُّ بِـــــــــــــأوَّلٍ نَــــــزْفًـــــــا وَثَـــــــــــــانِ |
وَلـــكِـــنِّــــي بِـــشِـــعْــــري فِــــــــــي نَـــعِــــيــــمٍ |
وإنْ عَــصَــفَــتْ بِـمَـنْـطِــقــيَ الأمَـــانِــــي |
وَلَـــــيْـــــسَ يَــعْـــيـــبُـــهُ خِـــــــــــلُّ عَـــنِــــيــــدٌ |
يُـــعَــــذِّبُ فِـــــــي الـتَّــبــاعُــدِ وَالــتَّــدانـــي |
إذا مــــــــــــا لَــــفَّــــنِــــي فَــــــجْــــــرًا بِــــــنُـــــــورٍ |
مِنَ الوَصْلِ الرَّقِيقِ ، ضُحَىً سَلانِي |
مَــــــريـــــــرٌ إذْ يُــــــقـــــــارِبُ أو يُــــجــــافـــــي |
وَفِـــــي الـمُــرَّيــنِ قٌــلْـــتُ وَمَــــــا كَــفَــانِــي |
وَكَــــبَّــــلَــــنِـــــي وَأرْسَــــــلَــــــنِــــــي مِــــــــــــــــــرَارًا |
كَــأنّــي الـغِـمْــدُ وَالـسَّــيْــفُ الـيَـمَـانِــي |
وَلــــــــوْلا صُــحْـــبَـــةٌ عَــــبَـــــرتْ بِـــبِـــالِـــي |
لَــــنَـــــاءَ بِـــــــــيَ الـــفَـــضَـــاءُ وَلازْدَرَانِـــــــــي |
وَلَـــــــوْلا مَـــــــنْ أطَـــلُّــــوا مِــــثْــــلَ طَــــــــلٍّ |
عَــلـــى يَــبـــسِ الـــفُـــؤادِ بِـــمَـــا سَــقــانِــي |
لَكُـنْـتُ غَــدَوْتُ مِــنْ وَهَــنٍ جَـفَـافَـا |
يَــــــــرِقُّ لَـــــــــهُ الأَقــــاصِـــــي والأدَانِـــــــــي |
شَـريــفَــةُ يـــــا نَـــــدَىً وَنِــــــداءَ قَـــلْـــبٍ |
رَقِــــيـــــقٍ حَــــالِـــــمٍ بِـــــــــرُؤىً حِـــــسَـــــانِ |
وَقــــــافِــــــيَـــــــةٍ مُـــــــــغَــــــــــرِّدَةٍ وَقَـــــــــــــــــــوْلٍ |
يَــفــيــضُ بِــشَــهْـــدِهِ لَـــبِــــقُ الــلِــســـانِ |
رَنَــــــوْتُ لِــحَــرْفِـــكِ الـمَــنْــثــورِ سِـــحْــــراً |
أُخَــــيَّــــةُ فَــــازْدَهَــــى فَــــرَحًـــــا زَمَــــانِـــــي |
وَكُــنْــتُ عَــلَــى شَــفَـــا حَـــــزَنٍ مُـقــيــمٍ |
فَـــأشْــــرَقَ إذْ مَـــــــرَرْتِ بِــــــــهِ كَــيَـــانِـــي |
تَــعَــمَّــدَ فِــــــي جَـــدَاوِلِـــكِ انْــبِــهَــارِي |
شَــرِيــفَـــةُ وانْــحَـــنَـــى خَــــجَــــلاً بَــيـــانِـــي |
وَأسْـــقَـــانِــــي بِـــشِـــعْــــرِكِ سَــلْــسَــبــيـــلاً |
وَألْـــبَـــسَــــنِــــي قَـــطِـــيــــفَــــةَ أرْجُـــــــــــــــوَانِ |
وأسْــكَــنَــنِــي بُــــرُوجًــــا فـــــــــي قِـــــــــلاعٍ |
مُــــقَــــرْمَـــــدَةٍ بِــــطِـــــيـــــبِ الــــزّعْـــــفَـــــرانِ |
فَــيــا وَهْــــجَ الأَصَــالَـــةِ فـــــي حُــضُـــورٍ |
لَـــــــهُ خَـــفَــــقَ الـــفُــــؤادُ بِـــمــــا اعْــتَــرانِـــي |
أأشْـــــكُـــــرُ أمْ أُلَـــمْــــلِــــمُ حَـــــــــــبَّ دُرٍ |
نَـــثَـــرْتِ عَـــلـــى مُــــــرُوجِ الأقْـــحــــوانِ |
بِــبــابِـــكِ يِـنْــحَــنِــي الــشُّـــعَـــراءُ حُــــبَّــــاً |
وَرُوحُ الـــــزَهْــــــرِ تَـــعــــبَــــقُ بــامــتِــنَـــانـــي |