عزيزي أ. محمد
على امتداد تاريخ القضية أفرز الأبطال لذوي الأقلام الباسلة تاريخًا يعينهم على توثيق ذكرياتهم وآثارهم وتضحياتهم، لله درك من شاعر متمكّن .. وفّقك الله لكلّ خير صديقي العزيز.
مصطفى.
نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
عزيزي أ. محمد
على امتداد تاريخ القضية أفرز الأبطال لذوي الأقلام الباسلة تاريخًا يعينهم على توثيق ذكرياتهم وآثارهم وتضحياتهم، لله درك من شاعر متمكّن .. وفّقك الله لكلّ خير صديقي العزيز.
مصطفى.
قصيدة جميلة ومعبرة ، ولسان حال كل قلب نقي منتمي يؤمن بالقضية ويدرك وحدة الدم واللغة والمصير، ويعلم أن الشهادة طريق النصر والتحرير!
وأشعر بأن هناك معرفة شخصية بينك وبينه ظهرت بحميمة المشاعر هنا.
وأما بخصوص البناء فقد جاء نصك رائعا في أساليبه وتراكيبه والتزامك قافية مركزية زاده بهاء وألقا!
لكن هناك أمر مهم أراك لم تراعه في النص وهو أن قصيدة السطر تعتمد التدوير وفق المبنى والمعنى بشكل ذكي يضيف للنص ، وأن السطر لا يحتمل بحال أكثر من عدد التفعيلات التي يحتملها البيت وهي ست تفعيلات سباعية وثماني تفعيلات خماسية ، وعليه فإني سأقوم بإعادة تدوير الأسطر وفق ما أراه صوابا وأترك لك خيار القبول وفرصة إدراك ما لا أحب أن أستفيض بشرحه هنا.
سلامٌ على روحك الطاهرة
رحلت أيا بحر رعبٍ يدوي بوجه الأعادي
فطوبى لأمواجك الهادرة
وطوبى لصوت الزئير
فكم فر منك العدو وشوهدت الحمر مستنفرة
تماماً كريحٍ تزج السحاب وتقشع عن كاهلِ الشمسِ ظُلَّـتَها الغابرة
سلامٌ عليك أيا قسورة
رفيق البنادق عشت أسيراً ومت شهيداً
وخُـلِّدتَ وشماً على الذاكرة
بكتك المراثي
وغيم المدينة يرسم وجهك تعلوه بسمتك الساخرة
طُعِنتَ بخذلان أهل القرارِ
وأهل الفرارِ
كما الرمحِ في صفحة الخاصرة
فما كنت للأهل إلا وفياً
وما كنت للدين إلا نبياً
وما كنت للقدس إلا صبياً
يكفكف دمعاتها الحائرة
أأرثيك أم أستقيك رثاءً يضمد دمعاتنا الفاترة !؟
قصيدي كنبض الحروف ذبيحٌ
و صوتي جريحٌ
وعيشٌ قبيحٌ يخيم بعدك يا ميسرة
عسى الله أن يجتبيك شهيداً
ورفقاً بمهجتنا الصابرة
هذا هو تدوير تقريبي مقترح والأمر لك كما قلت.
تقديري
الأخ الشاعر تامر مقداد
سعدت بمرورك هنا وبكلماتك الجميلة كجمال روحك وأشكرك على همستك النحوية ، وسنعدلها إن شاء الله
أما بالنسبة لموضوع التأسيس فأرى أن مجاله في مضمار القصيدة العمودية
أما قصيدة التفعيلة فهي متحررة من القافية ويضبطها إيقاع الوزن فيثير جمال موسيقاها
تقبل رأيي وتحيتي وتقديري
قصيدة السطر ابنة شرعية لقصيدة البيت وترث منها الدين وتحمل عنها الدين. وعليه فإن ما سناد التأسيس هو مما لا يختص بقصيدة البيت وإن كان بها ألزم وفيها أوضح وأفضح ، ولكن حبذ التزامها في كل الشعر متى كانت قافية.
وأما الهمسة النحوية فإن فيها قولان .. قول ما الكافة وحينها يرفع ما بعدها ، وقول ما الزائدة وحينها يجر ما بعدها. باختصار الحالين جائزة بلا غضاضة وفق ما يخدم قول الشاعر.
تقديري
هو من يرثي أمّته يا أخي
نحنُ الأحياء الأموات وهو الميت الحيّ
ليتنا ننعم بما نعمَ هو به
قصيدة راقية بهيّة عذبة الصّور
مودّتي
أحسنت أيها الراقي
إن لم يتناول الشعر بالإشادة
هؤلاء الأبطال فلا خير فية
خالص تقديري