مُرٌّ عَصيرُ الشّوقِ في ثغرِ الشّريدْ
يُهدي غُبارَ الدّرْبِ لونًا أسودَا
ويبعثِرُ الأنّاتِ في شقّ الغروبْ
كيما يفيض الأُفقُ منْ سَيْلِ الرّدى
سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
مُرٌّ عَصيرُ الشّوقِ في ثغرِ الشّريدْ
يُهدي غُبارَ الدّرْبِ لونًا أسودَا
ويبعثِرُ الأنّاتِ في شقّ الغروبْ
كيما يفيض الأُفقُ منْ سَيْلِ الرّدى
أنا الشريدُ ، ومرّ الشوقِ يعرفني * وفي دروبي جُموعُ الآهِ تصحبني
والحبّ حرفٌ محاه الله من قدَري * قـد مرّ بـي مرّةً ، ثمّ تجنّبنـي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
**(( دام السجالُ وأشرقت كلمُ ... واهّابطت من مقلتي حكمُ
لا بأس يبقى الود منهجنا ... والصدق والملكاتُ والهممُ ))**
ما خابَ من بالحقّ يحتكمُ
وبِقَلْبِهِ تَسْتَوْطِنُ الحِكَمُ
دُمْتُمْ مَنارَ الفكرِ في دَوْحٍ
عُمْدانُهُ وَقَوامُهُ القِيَمُ
مِنْ مَعين الودّ والقلبِ الكبير * نمتحُ المعنى ونسقيه السجالْ
نتساقى تحتَ هاتيك الظـــلالْ * بكؤوسٍ ملؤها خمرُ حلالْ !
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة ; 26-04-2013 الساعة 11:10 PM
لاندثار الحب قلبي قد خبا
ومحى النبض فرد الموكبا
و كبا الخيل لدى اعراضه
و اشتكت فرسانه يوم نبا
فرددت الصولجانات التي
لم تحفل به في غدر الصَبا
باتَ وَكْرَ القلبِ مَهجورًا حَزينا
وارتَجَتْ أفعاهُ جُلمودًا حَصينا
بدّلت بالمسكِ بعدَ الودّ طينا
خلّفت نجواهُ في ثغرِ العذاب
**(( بلّغي خِلّي نُسيماتِ الشمالْ ... هل يعود الغيث يروي الظامئينْ ؟
أم ربيعُ العمر ولىّ فاستحالْ ... عبَراتٍ في دموع الصابرين ؟
يا حبيبي ما لنا غير الوصالْ ... وصفاء الروح بُغيا الساهرينْ
فاسقينّي بالمنى ثمّ الجمالْ ... قبل أن تمضي ركابُ العاشقينْ ))**