أرحل وحدي
مثل الليل
وأطوف جميع المدن
كل الكون
وطني
لكني أحيا بلا وطن
تسكن صدري
كل حكايانا
تسكنه قصائد مجرمة
لوحات مخنوقهْ
صور باهتة
ويضيع اسمي بين تقاطيع الذكرى
فتضيع تقاطيعي
ثم أهمس في روح الشكوى
وطني
فتردد أصداءهْ
كل شراييني
يبعثني قلمي إنساناً
فيراق دمهْ
فوق دمائي
كي تُسرق مني
لحظات يقيني
وأعود إلى أول أمري
مخلوقاً ينبو من الطين
أتحسس في جوف الموت
طريقاً ليس طريقي
فيناديني مني وطني
فأعود إليه فيهديني