مُرٌّ عَصيرُ الشّوقِ في ثغرِ الشّريدْ
يُهدي غُبارَ الدّرْبِ لونًا أسودَا
ويبعثِرُ الأنّاتِ في شقّ الغروبْ
كيما يفيض الأُفقُ منْ سَيْلِ الرّدى
ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال حشرات من الجحيم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
مُرٌّ عَصيرُ الشّوقِ في ثغرِ الشّريدْ
يُهدي غُبارَ الدّرْبِ لونًا أسودَا
ويبعثِرُ الأنّاتِ في شقّ الغروبْ
كيما يفيض الأُفقُ منْ سَيْلِ الرّدى
أنا الشريدُ ، ومرّ الشوقِ يعرفني * وفي دروبي جُموعُ الآهِ تصحبني
والحبّ حرفٌ محاه الله من قدَري * قـد مرّ بـي مرّةً ، ثمّ تجنّبنـي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
**(( دام السجالُ وأشرقت كلمُ ... واهّابطت من مقلتي حكمُ
لا بأس يبقى الود منهجنا ... والصدق والملكاتُ والهممُ ))**
ما خابَ من بالحقّ يحتكمُ
وبِقَلْبِهِ تَسْتَوْطِنُ الحِكَمُ
دُمْتُمْ مَنارَ الفكرِ في دَوْحٍ
عُمْدانُهُ وَقَوامُهُ القِيَمُ
مِنْ مَعين الودّ والقلبِ الكبير * نمتحُ المعنى ونسقيه السجالْ
نتساقى تحتَ هاتيك الظـــلالْ * بكؤوسٍ ملؤها خمرُ حلالْ !
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة ; 26-04-2013 الساعة 11:10 PM
لاندثار الحب قلبي قد خبا
ومحى النبض فرد الموكبا
و كبا الخيل لدى اعراضه
و اشتكت فرسانه يوم نبا
فرددت الصولجانات التي
لم تحفل به في غدر الصَبا
باتَ وَكْرَ القلبِ مَهجورًا حَزينا
وارتَجَتْ أفعاهُ جُلمودًا حَصينا
بدّلت بالمسكِ بعدَ الودّ طينا
خلّفت نجواهُ في ثغرِ العذاب
**(( بلّغي خِلّي نُسيماتِ الشمالْ ... هل يعود الغيث يروي الظامئينْ ؟
أم ربيعُ العمر ولىّ فاستحالْ ... عبَراتٍ في دموع الصابرين ؟
يا حبيبي ما لنا غير الوصالْ ... وصفاء الروح بُغيا الساهرينْ
فاسقينّي بالمنى ثمّ الجمالْ ... قبل أن تمضي ركابُ العاشقينْ ))**