إهداء إلى الشاعرة زكية فطاني
لزكية الاخلاق ألف سلام
لزكية الأخـــــــــــلاق ألف سلام تسْـــعى بهنّ لطائــف الأنسام خُلُقٌ كريم والفضـــــــــــائل جمة دأبُ الـجدود ، وفـطرة الإسلام حقا ملكت من المـــــكارم خـيرها ولقــدْ غمرتِ الجـــمْعَ بالإكرام فالنبلُ والأخـــــلاق طبْـــعُ ثابـــتٌ والشـعْر شهْدٌ سـائغ الأنغـــام أسْمى المكارمِ في الورى موهوبة من بارئ النسمات ذي الإنعام الشمس غارتْ من ضياء حروفها والليل يستغني عن الأجـرام رفقا بعشاق القــــريض فإنــــهــمْ في المنتدى قتلى بغير سهام فلقدْ تركْـــــــت القارئين جميعَــهم ما بين منبــــــهر وآخر سـام حَظِّــي من الإكرامِ فاقَ مُــؤَمَّـــلي من فيض بحرٍ بالمكارم طــام يكْـــفي أبا الشيـــماءِ مـــدْح زكيةٍ فهو الشهادة لي وخير وسام ولسوف أذكر ذا النوالَ كرامـــــةً وأنا المدين لها مدى الأيـــــام فلقدْ وعدْتُ بِأنْ أجيـــبَكِ لاحــــقا وأنا المُعاهِـدُ قد حفِظتُ ذِمامي فلكِ التــــحايا مُشْــــــــرقاتٍ كلما فاحَ الشذى معـــهنَّ ألف سلام
القصيدة في مدح الاستاذة زكية فطاني