يفتش في دهاليز الهوى عني
ليخبرني
ببيت الشعر والألوان والآهات والذكرى
بأن القلب ظمآن لمن مثلي
ويخبرني
بأن العمر لا يمضي إلى الخلف
لكي أغدو
شريكة ما مضى منه
وأمسح سطره المكتوب في الأقدار للأخرى .....
رشا
لماذا يكتب التاريخ في كراسة الأيام نفس المشهد الأولْ ؟
بنفس رتابة العنوان في أكذوبة " الأجملْ " ؟!!!
وتحتالُ التفاصيلُ
بذات النص والأحداث لا تَكُملْ !!
ونفس اللون في خلفية الإحساس و المسرح
نزاولها ......
أقاصيص الهوى عمدا لكي نُجرح
ونصنع مجدنا المجنون بين القتل والمقتلْ !!
ومن نحن ..........؟
ضحايا الحب والإنصات للأكذوبة الحلوة
وأبطال من الورق
خرافات وأوهام وأحلام من المخملْ
ورود تنتهي دوما إذا نُثرت على عبث الجماهير
وفوق رؤوسنا تذبلْ !!!
وقبل نهاية القصة
نريد إعادة الأحداث دون خسارة تُذْكر
نريد عهودنا قيداً ...
يعذبنا ولن يُكسرْ
نريد طلاقة الإحساس في قلب
وفي أكثرْ
نريد مرارة القهوة
وبعض طلاوة السكرْ ..!!!
ونخرج عن سطور النص في عبث ولا نقدرْ .!!!!
ونفقد ما مضى منا
ونرحل عندما يرحلْ
ونبكي عجزنا الممهور بالحلم الذي أُبدِلْ
فآخرنا من الأحلام لو ندري
هو الأولْ
وأسهمنا التي كانت لتحمينا
_غرورا_ أطلقت منا لأنفسنا
بأيدينا
ونتهم المقادير التي قبلت بما نقبلْ !!!