كَيْ لا تَمُرِّيْ مِنْ هُنَاْ
أَشْعَلْتُ فِيْ صَدْرِي الْحَطَبْ
وَعَدَوْتُ خَلْفَكِ هَاْرِبَاً
مِنّيْ فَمَاْ جَدْوَى الْهَرَبْ ؟
لا أَسْتَحِيْ إِنْ جَاْرَ بِيْ
وَبِكِ الْهَوَى أَوْ قِيْلَ شَبّْ
وَطَغَى عَلَيْنَاْ الْمَاْءُ آ ..
خِرَهَاْ أَوِ الْمَاْءُ الْتَهَبْ
لا أَسْتَحِيْ أَوْ أَدَّعِيْ
لَوْ قُلْتُ ذَاْ أَمْرٌ وَجَبْ
تَعِبَتْ خُطَاْيَ وَهَدَّنِيْ
أَنّيْ كَأَنّكِ .. مِنْ تَعَبْ
وَلَكَمْ زَعَمْتُكِ نَخْلَةً
جُمَّاْرُهَاْ تَحْتَ الخَشَبْ
تَبَّتْ يَدَاْ زَمَنِ الرُّؤَى
حِيْنَ اصْطَفَيْتُكِ تَبَّ تَبْ
وَرَضِيْتُ وَجْهَكِ حَالِمَاً
أَنْ تَحْلِمِيْ حِيْنَ الْغَضَبْ
وَحَلُمْتُ أَنْ تَسَّاقَطِيْ
رُطَبَاً جَنِيَّاً لا كَرَبْ