قريباً قريباً قريباً سينقشع الضبابمتى يا شامُ ينقشعُ الضّبابُ
وتُشرقُ شمسُ صُبحِكِ والهضابُ
وتشرق الشمس من جديد
اليس الصبح بقريب ؟؟ بلى وربي "
لافض فوك يا فوزي ،،،
حكم الرهائن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قريباً قريباً قريباً سينقشع الضبابمتى يا شامُ ينقشعُ الضّبابُ
وتُشرقُ شمسُ صُبحِكِ والهضابُ
وتشرق الشمس من جديد
اليس الصبح بقريب ؟؟ بلى وربي "
لافض فوك يا فوزي ،،،
شكرا ايها الصديق الغالي علىهذا الجمال في المحتوى
من بناء ونسج ومعان وموسيقى
دمت مبدعا
تستحقّ الشام وأهلها الأبطال هذه الخريدة الرّائعة بصورها ومضامينها
حرف أبيّ شامخ يأبى الظلم ويصبو للتّحليق عاليا في فضاء الحريّة.
دام إبداعك أخي
تستحقّ الشام وأهلها الأبطال هذه الخريدة الرّائعة بصورها ومضامينها
حرف أبيّ شامخ يأبى الظلم ويصبو للتّحليق عاليا في فضاء الحريّة.
دام إبداعك أخي
الغالية فاتن:
تحية وود وإكبار...أقدر عاليا تكريمك الثمين للنص...ثقة أعتز بها!
تقديري الكبير وودي المتصل!
أخوكم:
فوزي
قصيدة مطولة تحمل العزة والإباء ، راق لي فيها العديد من المواضع معنى ومبنى لعل من أهم ما راق لي وطاب ما يلي:
إذا هتفتْ بدارٍ بوقُ بومٍ
فأوَّلُ ما يحلُّ هو الخرابُ
حكمة رائعة وتركيب بديع!
كفانا من هرائكمُ التغني
ببعثٍ أوهم العطشَ اليبابُ
في العجز صورة مبهرة جدا!
إذا عصفتْ بغدرٍ نارُ زحفٍ
فإنَّ الجبنَ أوَّلهُ ارتيابُ
وهنا حكمة بالغة وأداء عال!
هذا واستوقفني فيها العديد من المواضع التي شابت الذائقة بما لا يستحب لعل من أهمها التهل الذي شاب النص فكان طول القصيدة عليها لا لها ، وتكرار مفردات وتراكيب أثار رتابة في الجرس ومللا في الحس ، ولك أن تعود لترى كم من مرة استعملت لفظة الكلب والكلاب مثلا ، وكم تركيب متشابه تماما إلا في اللفظة ، ثم هذا الترهل بتكرار المعاني بعيدا عن التكثيف اللغوي والإيحائي.
ثم هناك عدة هنات متفرقة لعل من أهمها:
شياطينُ الغوايةِ ما أضلُّوا
فيقفوا السالكينَ بها سرابُ
فيقفو
لئنْ أغرى عدوّاً بابُ عمروٍ
فآيُ المدِّ أن يتلوا انقلابُ
وهنا يتلو ، هذا بفرض قبول عدم نصب الفعل بعد أن وهذا مما لا يعتبر من الضرورات فالنحو مقدم على العروض.
متى يا شامُ تقتبسُ الثُّريا
أنّى اتَّجه الشُّروقُ والاغترابُ
هنا كسرؤ عروضي.
متى يا شامُ نجترحُ الحكايا
جُنونٌ سُؤلُ حبِّك والجوابُ
حكاية تجمع على حكايات لا حكايا.
نزلتُ على الفراتِ أقيمُ عُرساً
ويُرقصني الجنونُ والاطِّرابُ
لعلك أردت الاضطراب!
تقديري
أيها الأديب الكريم د. سمير:
تحية كبيرة وود عظيم...لقد آنسني مرورك أيها النبيل...فما احتملت من كرم الزيارة...وما تجشم نبلك عناء الصبر وكفاءة التحليل..والنقد الذي يرفده العلم وصفاء المعين!
لقد غمرني لطفك بتحليل الأبيات التي أشرت سابقا...
صحيح ياعزيزي ما أشرت إليه في اعتماد لفظ الكلب أكثر من مرة ...لعله يشفع لي أنني لا أرى أسودا بل كلابا!
ولقد ضحكت من نفسي كثيرا...عندما حشرتُ ألف واو الجماعة، في المكان التي ليست لها..والتي إليها أشرت!
أما ما اشرت إليه من كسر عروضي في العجز:
أنّى اتَّجه الشُّروقُ والاغترابُ:
فيعتمدُ على الأداء: فإذا شطرت النون المشددة شطرين ليأخذ أوله مقطعا قصيرا بِ (أنْ) مخففة..لاستقام الوزن بلا حرجٍ في الاستكمال في التفعيلة مفاعلتن!
أم ما جاء في الصدر:
متى يا شامُ نجترحُ الحكايا
فهل جاز للمتنبي أن يجمع رمية على رمايا...وإذ هي رميات.. حيث قال:
وهل يخطي بأسهمه الرّمايا ...وما يخطي بما ظنّ الخطوبا
كم لاحظ أخي سمير...كيف حذف الهمز في ( يخطىء) ليستقيم لديه الوزن!
أما كلمة الاطِّراب...فهي من أصل الفعل الثلاثي (طرب) ...وليست للفعل اضطرب..التي أصلها الثلاثي (ضرب)
أكرر الشكر المتصل!
ولعل اجتهادي هذا..هو اجتهاد المقصر عن بلوغ!
واقبل تحياتي وقبلاتي!
أخوكم