ربّما يصبح الحلم يومًا في كفّنا مثل غيمة ،نمزقها ألفًا و نشكّلها بين أصابعنا كرة نلهو بها في الصحو قبل المنام..ربّما ألقاك يومًا آتيًا نحوي،فاتحا ذراعيك و الفرح يسبقني إليكَ ليضمّنا معًا..ربّما يأتي زمان يصبح فيه الحبّ سلطانَا .فيشدو الهزار في حناجرنا، و ينبتُ العشب في القلوب..قد مللنا رائحة الحقد ..و سئمنا نواح الحمام فوق السّطوح..