يحييك شـدوي من سجية حـاتم يحط على خدّيك بـوس النسائم ويشرب قلبي في الـحروف مدامة لعوبا تلهّى تحت طـرفة سـاهم فيسري الهوى بيني وبينك جـامحاً يهدهدني مسـتهزئا بِمـزاعمي وقد لبستْ أيـام عـمْريَ عفـةٌ عليها تربّتْ ناشـئاتُ بـراعمي وفي أُفُقِ الأشواق أُبـحرُ ناشـراً جناح التّغنِّي في المقام الـملائم فكمْ عشقتْ نفسي الجمال لطهره وأتْعبَـها تشويهُ نبل الـمكارم تداعتْ لأشعـاري الحروف نديةً بأمثـلة بـانت لفطنـة فـاهم أجوب دُنا الأفكار أسبرُ غورهـا مشيداً بآيات السلام لعـالـمي