المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي
لله درك أيها الحمام الذي تجاوز عقبات العجمة إلى عتبات هذه الآفاق العلى من البث والبوح والحنين
ولله در هديلك الذي انطلق وانعتق من حدود اللسان والمكان والزمان إلى سر الروح، ودرب القلب
وأنى للعجماوات أن يمتلكن كل هذا البيان الذي سرى ليلا من أرض الغربة إلى ديار المحبة في القلوب والدروب لولا أن من الله عليك وعلينا بهذا الجوار المبارك لشاعرنا الأصيل النبيل الذي تأمل فأحسن التأمل
وشدا وأشجى فأجاد الشجو والشدو
ورسم فأبدع في التصوير
وفاض شعرا وفكرا وشعورا
بمنطق صادق من منطق الطير
ومذهب سامق من بدائع الشعر
فسلام عليك
وجزى الله صاحبك عنا خير الجزاء