بخسوا أنفُسَهم عزّ الأزلْ
ونعيما ، في عُلاءٍ لم يزلْ
لو أرادوا البدر دربا لنزلْ
ولساروا أشمُسا فوق السحابْ
كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» على شفا كابوس» بقلم وليد عارف الرشيد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» .. سورة الأدب ……………» بقلم موسى الجهني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
بخسوا أنفُسَهم عزّ الأزلْ
ونعيما ، في عُلاءٍ لم يزلْ
لو أرادوا البدر دربا لنزلْ
ولساروا أشمُسا فوق السحابْ
بَدْرُهُمْ في غيهَبِ الظُلْمِ أَفَلْ
شفَ مِن عُتمِ التّعالي ونَهَلْ
وبغيّ النّفسِ والعُهْرِ ابتَهَلْ
دافِنًا رؤياهُ في عهنِ السّراب
بَزَغَ الفجرُ بِأُفْقي باسِمًا
وَمَضى للحُسْنِ يَرنو راسِمًا
ولِثَغْرِ الشّمسِ يدنو واسِمًا
فانتَشى مِنْ نورِهِ صَدْرَ السّحابْ
بَاسقاتُ الواحِ تزهو مَوْسِمَا
يَتهادى الظلّ فيها مَنْسِمَا
مُستقيما يتمادى مَبْسِما
مُستطابَ القشرِ مَبسوطَ اللّبابْ
باسِمٌ ثغرُ الأقاحي في يَدي
يستشفّ الماءَ من كفّي النّدي
يستثيرُ المُزنَ في غَيمي الصّدي
ينثرُ الآمالَ في صدرِ الغِيابْ
بي ، وإنْ كان يراعي قَزَما
ألفُ دنيا ، ألفُ أرضٍ وسما
ألفُ نجمٍ قدْ تلالا وسَما
وخيالٌ صيغَ منْ عَذبِ العَذابْ
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
بعثَرَت كفّي وُرَيقاتِ الهُمومْ
طارتِ الأوراقُ في أُفْقي تَحومْ
عانقَت في الفجرِ أسرابَ الغُيومْ
سحّتِ الغيماتُ أمطارَ العذابْ
أشــعلت في جرح المســا قنديلا
وجعلـت عمري شــمعة وفتيـــلا
وذرفــت صمــتي للبكـاء بديـــلا
لم تنج روحي من تفاصيل العذاب
باعَ المحبّةَ سلعةً في سوقِهِ
واختالَ كِبْرٌ في رُبوعِ عُروقِهِ
هَجَرَتْ طُيورُ الشّوقِ وَكنَ شُقوقِهِ
فاستوطنَت نجواهُ أطيافُ العَذابْ