تمامًا.. كالمرأةِ الشرقيةِ
من عسلٍ وشمعْ!
تمامًا.. كالمرأةِ الشرقيةِ
تُعلكُ بفمِ الرجل ِ
حتى استشهادِ العسل ِ
فتغدو بلا فائدةٍ
لا جدوى
لا نفعْ!
تمامًا.. كالمرأةِ الشرقيةِ
بين شدقيه
حتى آخر قطرةٍ
من رحيقٍ.. ودمعْ!
***
ثم يتفنن في بصقي من بين شفتيه
ويُخرجُ العلبةَ من جيبـِه
ويتناولُ قطعةً جديدةً
من عسلٍ.. وشمعْ!
من قديم أوراقي.. ولولا أن (ذبول آمال المصري!) ذكرني بها.. لطُويت!