النفح و اللفح
نفح :
نفح الطيب ينفح نفحا ونفوحا :
أرج وفاح ، وقيل : النفحة دفعة الريح طيبة كانت أو خبيثة ،
وله نفحة طيبة ونفحة خبيثة . وفي الصحاح : وله نفحة طيبة .
ونفحت الريح : هبت .
وفي الحديث : إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها .
وفي حديث آخر : تعرضوا لنفحات رحمة الله .
وريح نفوح : هبوب شديدة الدفع
لفح :
لَفَحَتْه النارُ تَلْفَحُه لَفْحاً ولَفَحاناً: أَصابت وجهه
وقال الأَزهري:
لَفَحَتْه النارُ إِذا أَصابت أَعلى جسده فأَحرقته.
الجوهري: لَفَحَتْه النارُ والسَّمُومُ بحرِّها أَحرقته.
=========
قال الزجاج:
النَّفحُ كاللفح إِلا أَن النَّفْحَ أَعظم تأْثيراً من اللَّفْح.
ابن الأَعرابي:
اللَّفْحُ لكل حار والنَّفحُ لكل بارد؛
والنَّفْحةُ: ما أَصابك من دُفْعَة البرد.
الجوهري: ما كان من الرياح نَفْحٌ فهو بَرْدٌ، وما كان لَفْحٌ فهو حر.