سأخبر عنكِ نجوم المساءِ
وضوء القمر ..
بأنكِ نورٌ...
وأن جمالكِ يحملُ روحي لدنيا غريبة ..
وعنّي تنوب القصيدة
في الاقتفاءِ
وطول السهر ..
..
سأخبر أمي التي فارقتني
إذا ما استجد لقائي بها
كحلمٍ يزور إشتعالي ..
ليطفئ ناري
بمــــاء وحَـــر..!!..
بأن الحبيبة أنتِ
وأن الغياب طويــــلٌ
وظلم الليالي مريرٌ
فهل من مفـر ..
..
سأخبر أمي ...
بأن الغرام أسيرٌ بهمّي ..
وأخبر خالي ..وأخبر عمّي
وكل الأقارب ..كل البشر
بأنكِ عندي من الصبح أحلى ..
وانك يا ياسمينة عمري
من الروح أغلى ..
وأني أخاف عليكِ
سموم النظر...
..
سأخبر شِعري عنكِ...
وكل الجموع من المفردات
وكل الفِكَـــر..
بان المساء جميلٌ ..ولكنّ شَعركِ اجملُ
حين يكون المساءُ أسيراً لديه
يبيت بحجرة تلكَ الظفيرة !
....سيعرف كل أولائكَ
معنى السَمَـــر
..
فهل تعلمين باني
سأخبر كل الورود ..
وكل الشجــر..
بان الربيع بغير أبتسامة وجهكِ شر..
وأن الثقافة
بين يديكِ استحالت ..أثــر ..
أيا من اليكِ يسير الربيع
بغير انتظار ولا مستقر
فهلا اتيتِ لسفنِ العواطف
في راحتيّ ..
لأن الرياح لدينا صديقة
وهلا ركبتِ البحارَ ..وكنتِ الرفيقة ...
..
سنمضي سويًّا
لتلكَ الدروب التي ودّعتني
لذاك النهارِ الربيعيِّ دوماً
وذاك القمــر...
أيا فجر عمري
دعيني أمارسُ عنك وعنّي ..جنوناً شقيّاً
واحضن ذاتي
وأشعل ناري
لتاتي كغيمة تشرين فيضاً
ترشّ المطـــر..
.....
إحسان