بلسم النصر لذا الجرح السرابُ
وري النزف في الأرض إنتسابُ
فهب للثورة الكبرى لظاها
من الفيض المدمى يا سحابُ
عفوا جاءت باء اخرى
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
بلسم النصر لذا الجرح السرابُ
وري النزف في الأرض إنتسابُ
فهب للثورة الكبرى لظاها
من الفيض المدمى يا سحابُ
عفوا جاءت باء اخرى
باهرة الثورات في شامنا * باللهِ قامت ، وبهِ لم تزلْ
ومن لدنه قادمٌ نصرُها * غيرَ الإله دربَه لم يَسَلْ
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
**(( لاحت ليَ الآمالُ والأمنياتْ ... منها العبير رائع الأعطياتْ
نصرٌ من الرحمن فتحٌ دنا ... فاسألْ عن النُعمى مع الخاليات ))**
يَتيمٌ هوَ السّعدُ يا خافقي
على شوكِ عُمري مَشى حافيًا
يئنُّ وما من شفيعٍ يَقيه
حُطامَ مَواعيدِنا الطّافِيا
يحاول أن يرسم الشعر حتى
ترون تجاعيد وجه القمرْ
وطيف انكسار الأماني الصغار
وأحلامه بعد طول السفرْ
سأصون أشعاري ويعلم إخوتي
يوماً بأني شاعرُ الأحرار
رتيبٌ صَباحي إذا ما سَلَوْتَ
تَرانيمَ طَيْري على كَفّتَيْكَ
وَموحِلَةٌ قَهوَتي دونَ هَمْسٍ
شفيفًا تَهادى عَلى شَفَتَيْكَ
كِليني فإنّ الشّامَ شغلي وشاغِلي * وأحسَبُ أنّ الجرحَ بالشّام قاتلي
فماعدتُ أهنا في الحياة بشربة * وقد ردموا بالشام نبعَ مناهلي
وما عاد لي في الأرض مفحصُ طائرٍ * وقدْ هُدّمت بالشام كلّ منازلي
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة ; 02-06-2013 الساعة 07:36 AM
لا تَلُمْ غُزلانَ قَلبي
إن شَكَتْ حُمّى الغِيابْ
مُذْ نَأى مَرعاكَ عَنها
لمْ تَجِدْ غيرَ اليَبابْ
**(( بدرْدشةِ العيونِ سما لقائي ... لتخطف ومضتي صدفَ البقاءِ
تجاذبني الحنين ظـــــلال غيدٍ ... كمـــومـــوقٍ تـفـنّــن بالبكاءِ
رمقتُ بيانهــا فهفـــى فؤادي ... يطــوقـنــي بحـرفــنــةِ الأداءِ ))**
أتوا يعقوب بالخبر اليقين .................. فباح الجب بالحسن الدفين
فملتحف بأوراق الأماني ................... و لن تقوى الأسود بلا معين
سامي الحاج دحمان
محبتي و تقديري