هر

كَنَّى نَفسَهُ بِأَبِي لَيثٍ وَتَبَخْتَرَ تِيهًا إِذْ نَادَتْهُ بِهِ كُلُّ القِطَطِ الشَّارِدَةِ رغْمَ أَنَّهُ كَانَ يَخشَى الجرذَانَ وَلا يَصِيدُ إِلا الفِئْرَانَ.

أميرنا بقسم الومضة ينسج من الحروف حلة أنيقة هي الأروع بين أعراس القاعة هنا لتتوج ملكة جمال الومضة الأدبية
تحكي مجتمعات ليست على الصعيد السياسي فقط ولكنها شاملة جامعة فكثرة التصفيق والتهليل لمن هو أدنى تنَصِّب على النفس ملكا من وهم وتجعل صاحبه يتيه فخرا وسط رعاع أقوامه
ماتعة تدعونا للغوص في أعماق الفكرة واستخراج ماتحمله وبجمال الحرف وارتشاف ما يتضمنه
بوركت ألفا أميرنا
تحاياي

كنية فضفاضة جعلته مدعاة للسّخرية عوض أن تضيف لهيبته

دام فكرك محلّقا أستاذنا

مودّتي

تحيّتي وتقديري وإعجابي..........
الأديب القدير سمير العمري
ومضة (سقْط الزند) --هو نظر في المرآة بعدسةٍ تكبير ربّما ألبسته إيّاها القطط الشاردة.
أمثال هذا المدّعي موجودون في كل الأيام ...وربّما يصطاد أيضا العصافير...
تحيّتي وتقديري وإعجابي..........

بارك الله بك وأكرمك أيها الأديب ، واشكر لك ردك ورأيك!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

ومضة لاذعة تصف حال الأسود الوهمية
أصحاب البطولات الخرافية

تحية لمن أسقط القناع عن وجوه هؤلاء
ولك أستاذي الكريم ألف تحية

هناك الكثير ممّن يتسربلون بسرابيل العظمة، وفي أعماقهم يعرفون أنّهم أجبن من نعامة
رائعة وأكثر أخي الدّكتور سمير
بوركت
تقديري وتحيتي

أستاذنا الحبيب د. سمير

في هذه الومضة الموجزة إسقاطات نجدها في واقعنا حين يستنسر البغاث.

ربما لم يجد ذلك الجبان إلا من هم على شاكلتِه ليمدّوه في الغيّ ..ولينسُجوا له وهناً خيوطَ العنكبوت عريناً لأوهامه..
ولكنّه هو ومن معه هباءٌ أمام أول امتحان وعند أول مواجهة.

تحياتي

نعم لا يقع على فاسد إلا فاسد ، ولكن المؤلم في هذا الزمان أيها الحبيب أن من يدعي أنه كريم شريف حصيف يسمع لأمثال هؤلاء البغاث وقد يتبعهم أو في أدنى الدرجات يتأثر ببهتانهم أو بباطلهم.

نسأل الله السلامة ، وأشكرك على ما تفضلت به من رد كبير وحس كريم!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

الأديب د. سمير
تحية مباركة
ليس كل مايبرق ذهبا.. وليس كل ليث تبختر أسدا.. ولكن لو سبرت الأغوار أوسلطت عليها اشعة أكس لبانت الهشاشة فى العظام..نصك ماتع وموحى أعجبنى كثيرا بوركت .. ودام القلم المبدع .

بارك الله بك وأكرمك أيتها الأديبة الفاضلة وأشكرك على ردك الكريم.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

تقديري

رأيت اليوم من تنطبق عليه القصة
يخفف من الرعب الذي يعيشه أمام القطط القوية ويخفي ضعفة وعجزه أمام الجرذان التي يهابها بلقب لا يستحقه
وسألت نفسي
ماذا سيفعل هذا إذا وجد نفسه أمام الليث؟
وذكرت هذه الومضة الرائعة


شكرا لك أيها الأمير

بوركت

كَنَّى نَفسَهُ بِأَبِي لَيثٍ وَتَبَخْتَرَ تِيهًا إِذْ نَادَتْهُ بِهِ كُلُّ القِطَطِ الشَّارِدَةِ رغْمَ أَنَّهُ كَانَ يَخشَى الجرذَانَ وَلا يَصِيدُ إِلا الفِئْرَانَ.

ومثله بعض حكوماتنا ... ترفع شعارات وأهداف .. مجازية

والواقع يصفعنا ويصفعها ...







نص ثري.

ليس كل من يركب الخيل خيال