الصديقة زاهية ذات الحروف الراقية...!
هذا أول نص أقرأه لك من الشعر الحر بعد أن اعتدتك مبدعة في الشعر العمودي.. ولهذا يحرك فيّ بعض الأسئلة...
مفاعيلن.. مفاعيلن.. الله..!
آسف..! سرحت قليلا مع موسيقى القصيدة.. فأنا أكن تقديرا خاصا لمفاعيلن..
أعود للأسئلة:
1- تقولين: و تقطفُ منْ رياضِ الوردِ
لونَ الحُسْن ِ في خدِّي
وهنا تقديم وتأخير لا أفهمه.. إذ أن المعنى: وتقطف لون الحسن من رياض الورد التي هي في خدي... لا أعرف إن كنت مخطئا أو مصيبا لكن "وتقطفُ منْ رياضِ الوردِ في خدِّي لونَ الحُسْن" تبدو أنسب...
2- ِ لم أفهم بالضبط ماذا تعني "حضاراتذ الردى الغجري"..! فقد ذهب الشعراء حين يلقون تعبيرا ملغزا كهذا أن يضمنون قرينة ما تكشف معناه.. لكنك لم تخبرينا ما هي بالضبط حضارات الردى الغجري.. ولم تشرحي لنا لماذا تصدر تلك الحضارات أزيزاً...!!
3- من أروع الأشياء في تلك القصيدة حسّك الموسيقي الراقي الذي نعرفه جميعا... لكني شعرت أن تسكين "الضياء" و"البلاء" قد خدش تلك الموسيقى.. خاصة وأنك قد التزمت بأن تكون نهايات باقي السطور جميعها متحركة...
شيء أخير ليس له صلة بقصيدتك: هذا البيت التي تضعيه تحت لقبك: يكفيكم فخراً فأحمد منكم.... أهو من شعرك..؟ فإني لم أقرأه عند غيرك....
تحياتي أيها الزاهية حقا..
ودام لنا قلمك...