قالت عجوز الحي حين سألتها عن موطني .. خلف البحور مكاني هلاّ هممت مُسَاعدي ياسيدي ومددت نحوي ساعد الأعوان كوخان قالت فيهما يامرشدي خوف وذعرٌ مجمع العقبان والآخر المرجو مني يحتوي كل السعادة أخضر الأفنــان ياأيها المحُتار يامتسائلا أين الخريطة مسلك الكوخان كوخ السعادة إن أردت دخوله لوجدت فيه الحب عزف قيانِ فأنا الغدير لكل عشق ماارتوى وأنا الهدوء أنا الغرام الحاني وأنا الحبيبة للحبيب وإن غوى وأنا المبددة الأسى بحناني وأنا التي عبرت مجاهيل الدنا من سالف الأزمان والأكوان من كوكبٍ في عالي العليا ليحط في أرضٍ حوت خلاني في جوف قلبي قد أشدت حدائقا وغرست فيها السعد كالريرحان وجعلت فيها مسكنا لصويحبي من فاخر الأشجار بالوجدان كوخا بعيدا نائي في بعده ليطيب فيه الهمس كالألحان فيه الأميرة قد أطالت نومها بالجفن حلمٌ دائم اليقـظان مترقب في كل صبح والمسا ملفى الأمير العابر الشطآن تسري الحياة بقبلة من عاشق عبر المخاوف سيد الفرسان ياناشد الملاح أين خريطتي هذي الخريطة سرها عنواني