الأخوة الأحباب في أسرة الواحة:
أنقل لكم رسالة نبيل الواحة بل نبيل هذا الزمان فارس الحرف شعراً أو نثراً أخي الرائع نبيل شبيب والتي أرسلها على بريدي الخاص ...
النقل كامل وحرفي ....
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم سمير رعاه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
سأضطر بسبب دخولي المستشفى هذا اليوم الاثنين –أسأل الله الشفاء- إلى التغيب ربما لأسبوعين عن متابعة الواحة التي أعتز بها وبمن فيها اعتزازا كبيرا.
وأحببت قبل ذلك أن ارسل إليك النص الاحق أدناه، لتتصرف به بالصورة التي تراها مناسبة، وهو عبارة عن جزء من مضمون مجلة إذاعية أسبوعية (صيد العنكبوت) أقوم بإعدادها للقسم العربي في إذاعة (دويتشه فيلله) الألمانية، وكثيرا ما أختار موقعا عربيا متميزا للتعريف به. وقد وقع الاختيار للععدد الذي أعددته مسبقا لفترة غيابي على (واحة الفكر والأدب)
العدد المعني من المجلة يُذاع يوم الثلاثاء 17/6/2003م ( الساعة 14:35 بالتوقيت العالمي الموحد، ويعاد بثه في الساعة الثامنة والدقيقة 50 مساء الخميس التالي)
إذا أردت معرفة موجات البث تجدها في موقع القسم العربي
www.dw-world.de/arabic
النص:
موقع "واحة الفكر والأدب" العربي المتميز
صاحب الموقع المتميز الذي اخترناه لهذا العدد من مجلة صيد العنكبوت –أصدقاءنا الأعزاء- يُعرف بنفسه بأبيات من الشعر فيقول:
هَذَا أَنَا ... نَسَجَ الزَّمَـانُ عَبَاءَتِي مَنْ كُلِّ لَـوْنٍ تَسْـتَسِيْغُ وَتَرْغَبُ عنْـدِي الْمَبَادِئُ لا أُسَاوِمُ مَهْرَهَا أَمَّـا المَوَاقَفُ قَدْ تُـوَدَّ وتُخْطَبُ
ويقول في استقبال زوّار موقعه:
وأودّ لو أحيـا برقّـة شـاعر أشدو بهمسي بأجمل الألحان كي أملأ الدنيـا بأحلام الصبـا وأقيم دار العدل في الإنسـان أنا ما كتبت الشعر كي أشقى به لكنّ هذا الشـعر قد أشـقاني
وواضح أنّ صاحب الموقع شاعر، وهو الشاعر العربي سمير العمري، الذي أعطى موقعه اسم واحة الفكر والأدب، ويغلب الأدب، وعلى وجه التحديد الشعر عليها، على أنّها تتميّز على كثير من مواقع الشعر المعروفة بأنّها كموقع شخصي يفتح الأبواب لأقلام أخرى تساهم في محتوياته الأدبية والفكرية، وبأنّها كصفحة أدبية، لا تكاد تضمّ سوى الجديد ممّا تساهم فيه اقلام المشاركين فيها.
ونجد في الصفحة الرئيسية من الموقع بعناوين: المنتدى، فلسطين، الواحة، دليل المواقع، المكتبة.. والمنتدى حواري يقتصر على الفكر والأدب بأسلوب متميّز، أما قسم فلسطين فما يزال تحت الإنشاء ولكن العناوين الأولى فيه تشير إلى المحتويات المتوقعة، ومنها تاريخ فلسطين، القدس لنا، الأقصى في خطر، حقوق اللاجئين، دراسات فلسطينية وغير ذلك. كذلك فالمكتبة تحت الإنشاء وعناوينها تشير إلى محتوياتها المنتظرة، بينما يعتبر القسم الرئيسي والجاهز من الموقع هو ما أعطي عنوان الواحة، وهي واحة للشعر في الدرجة الأولى، فعلاوة على مدخلين بعنوان كلمة الشاعر، والسيرة الذاتية، نجد المداخل الأخرى بعنوان، ديوان الحماسة، ديوان التجربة، ديوان الغزل، ديوان التقوى، ديوان الإخوانيات.. ويضاف إلى ذلك مدخل قصائد مسموعة، ومدخل المقالة ونخطو خطوة أخرى عبر المدخل الأخير، المقالة، فنجد خمسة عشر عنوانا فرعيا للمقالات التي اجتمعت حتى الآن، ومعظمها عن فلسطين، موطن الشاعر سمير العمري صاحب الموقع، ولكنّ بعضها يحمل عناوين توحي بتناولها قضايا أدبية وثقافية، مثل الفضاء والثقافة العربية، الفنّ الثامن.. ولكن نكتشف مثلا أنّ المقصود بالفن الثامن.. هو فن إتقان انتهاك حقوق الإنسان في البلدان العربية.
ولا نختم هذه الجولة على موقع واحة الفكر والأدب دون التوقف مرة أخرى عند بعض أبيات الشاعر، فنلِج باب ديوان الغزل، وقد احتوى على سبعة وعشرين عنوانا.. نختار من بينها على غير سابق معرفة بالمحتوى عنوان حنين، ونقرأ عليكم من الأبيات التي نجدها:
وَدَّعْتُ قَلْبِي وحَرُّ الشَوْقِ فِي كبدي يَكْوِي الضُّلُـوعَ بِنَارِ الْحُبِّ والبُعْدِ يا حَـرَّ قَلْبِـي مِمَّنْ غَادَرُوا دَنِفَـاً بَاتَ الفِرَاقُ يُرِيـهِ المُـرَّ فِي الشهدِ يَطْوِي الليـالِي وَحِيدَاً بَعْدَ رِفْقَتِهِم يَشْكُو الحَنِينَ وطُوْلَ الليـلِ والسُهْدِ
ونكتفي بهذا القدر من جولتنا على موقع واحة الفكر والأدب، داعين أصدقاء المجلة الأعزاء إلى زيارته، وعنوانه الشبكي هو:
www.rabitat-alwaha.net
ولك أطيب السلام من أخيك المحب
نبيل شبيب