قام لص في السويد بتحميل محتويات لابتوب ـ كان قد سرقه ـ على فلاش ميموري "USB" وإرساله لصاحب الجهاز، تعود القصة عندما ترك أستاذ جامعي سويدي حقيبته دون رقابة وبداخلها كمبيوتره ليسرق، الأمر الذي أحزن الأستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي على أبحاثه ومحاضراته خلال 10 سنوات، لكنه فوجئ بأن اللص أرسل إليه فلاش ميموري يحتوي على الأبحاث والمحاضرات.
أحداث هذه القصة تمت في ألمانيا عندما اقتحم لص بيتا من أجل سرقته، ليجد بداخلة جليسة أطفال أرغمها على السكوت مستخدما سلاحه، لكنه انسحب من البيت فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان عليه مصروفهما حتي لا يؤذيهما، الأمر الذي جعله خجولا من نفسة لينسحب من البيت دون ارتكاب السرقة.
قام لص في أستراليا بسرقة سيارة مفتوحة النوافذ، وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة. عندما فتح اللص الهاتف الجوال وجد به صور تحرش بأطفال الأمر الذي أثار غضبه، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه معترفا بسرقة هذا الجوال فقط من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه في الـ46 من عمره. صاحب الهاتف انتهى به الأمر في السجن بعد التحقيقات.
قام لص في أستراليا بسرقة سيارة لكنه سرعان ما أعادها بعد اكتشافه أن هناك طفلا بداخلها، فقد عاد بالسيارة إلى المكان الذي سرقها منه ليجد الوالدين مذعورين فوبخهما على ترك طفلهما دون رقابة، ثم هرب
قام لص في الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة كاميرا من سيارة، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان وهي تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها
معايير أخلاقية يتصرفون وفقا لها ،
ويراعون ظروف ضحاياهم
كما في القصص السابقة ، و كلها من الغرب ، ولكن هذا لا يعني
أن كل لصوص الشرق الصغار بلا أخلاق !
حدثني سائق سيارة أجرة عن خال له كان عمله
السطو على البيوت في غياب أهلها وسرقة ما يعثر عليه
في إحدى الليالي اقتحم اللص
أحد البيوت عن طريق المطبخ ووقع نظره في الظلام على كيس يحوي مادة بيضاء ظنها سكرا
فذاقه ووجد أنه ملح ، فغادر البيت على الفور دون أن يمس شيئا من محتوياته !
ومع أنه لم يأكل مع الملح خبزا لتكون بينه وبين أهل الدار حرمة " خبز وملح "
تجب مراعاتها لكنه اكتفى بحرمة الملح
لقد ذاق ملح أهل الدار فحرم عليه مايملكون !
المشكلة في اللصوص الكبار .. أنهم لا " يذوقون " ملح الشعوب ولكنهم يستولون على أقواتها
ويعبثون بكل مقدراتها دون أن يحسوا ولو للحظة واحدة بما أحس به اللص العراقي ، خال
سائق التاكسي الذي حدثتم عنه ، والمصيبة أنهم لا يشبعون.
من أميلي.