انا قد اقطّع من سكوتك مركبا يحملنى فى لجه عينيك الى بلاد ما وراء الحزن
... ان اتحاد الهوى والياس ..اورثنى شرودا لانهائيا ..وقلبا حجريا..من عصر ما قبل الحب..
.....ان احتباس اثيرك فى خاطرى ..اصابنى برمدا رماديا..ودمعا صخريا ..فصرت ثمثالا حجريا
..فى بلاد الريح التى تعبد الاوثان
انا اذ الملم اشلاء قلبى من طريق العابثين قهرا ..لاتحسبنى حينها اطمع فيها
....انى الملمها حتى تبعثرها كطفل عابث ...كالريح.... فى بلد المهانه
......وحين سالت السنون كيف اقتلك بداخلى ..
اجابت بان ما بين نهاية الحب والكراهيه ظل لايرى بلون الايام
....وبعد الف عام من الابحار فى حبك علنى ابلغ منتهاه ..... وبعد ان بلغت ما بلغت
.... اراقب نفسى على شاطئك ...احقا اردت ان الفظك... اجبت بلا...
...نظرت الى شاطئك البعيد ...حيث العذاب لم يرتحل معى ...
احقا اريد الرجوع اجبت نعم ..
انا خلف قضبان السنون تحطمت آثار اشرعتى...وسفنى تائهات فى المحيط السرمدى
قابلت السنون فى آثار اقدامى على الامواج ...قالت بان خطام ناقتها الخضراء افلت من يدى
وحين افقت من حلمى المروع لم اجدك...فزدتنى حزنا ..لانك اجمل من واقعى