أحببتُ أن أشارككم في هذا المشروع العملاق
بهذه القصيدة المتواضعة ــ بعنوان
الوَلاءُ ، والبَرَاءُ
وَطَني وَأحشَائي وَطَنْ
مَا ضاء أصباحٌ وَجَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
وَبِأطْلَسِ.. القَلب المَشوقِ
نَصَبتُ عَرشَكَ وَالسَّكَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
وَزَرَعتُ حُبَّكَ في دَمي
كَالبُنِّ .. في وَادي تُبَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
وَأراكَ في عُمقِ الحَشَى
صَنعَــا .. تُعَانِقُهَا عَدَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
سُحقَاً لِمَنْ عَرَضُوكَ في
سُوقِ الخِيَانَةِ ، وَالإحَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
بَاعوا.. وَلاءَهُمُ ، وَمَا
بَاعُوكَ ..وَانكَشَفَ العَطَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
فَبَعَثتُ فِيهم .. صَيحَتي
ضِدَّ العَمَالَةِ ، وَالوَهَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
وَجَعَلتُ حَرفي .. مَدفَعَاً
في وَجهِ .. نَاقُوسِ الفِتَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
فَصَنَعتُ ..أعظَمَ ثَورَةٍ
لأضُمّ في قَلبي اليَمَــنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
وَتَظَلُّ .. رَايَةُ وَحدَتي
تَاجَاً عَلَى هَامِ الزَّمَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
بِأبي الحَبِيبِ ..بِمُهجَتي
أفدي ثَرَاكَ .. بلا مِنَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
روحي لِمَجدِكَ .. قَلعَةٌ
فَهِيَ .. السِّيَاجُ المُوتَمَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
وَالذَّودُ عَنكَ .. عِبَادَتي
نِعمَ الفَريضَة ، والسُّنَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
وَالحُبُّ فِيكَ ..عَقِيدَتي
سِفْرٌ .. يُرَتِّلُ بِالشَجَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
وطهُورُ تُربكَ..مَسقَطي
إلاهُ .. لا أرضَى جَنَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
فَلَكَ الوَلاءُ.. لَكَ البَرَاءُ
لَكَ انتِمَائي .. يَا يَمَنْ
≤≥ ≤≥ ≤≥ ≤≥
محمد الحميري
13/06/2013