كَأنَّ المَوْتَ يَخْتَالُ
إذَا احْتَدَّتْ بكَ الحَالُ
تُهَدْهِدُ لَهْفَتِيْ دَوْمًا
وَفِيْ عَيْنَيْكَ أهْوَالُ
تُطَبِّبُ حَالَتِيْ بيَدٍ
وَفِيْ أُخْرَاكَ أحْوَالُ
فَقُلْ للآهِ يَا أبَتِيْ
كَفَى، فالمَوْتُ خَتَّالُ
وَقُلْ لِلدَّمْعِ لَسْنَا وَحْدَنَا
نَبْكِيْ وَنَنْسَالُ
تَعَالَ نُهَادِنُ الأوْجَاعَ
إنَّ الهَمَّ قَتَّالُ
ـــــــــــــــــــــــ
خَدَعَنَا كَثِيرًا، وَذَاتَ طُمَأنِينَةٍ .. صَدَقْ!
،
أحمد البرعي