وَتَهمي تَراتيلُ لَيْلي المُعَنّى
على السّهْبِ مِن خافِقي المُتْعَبِ
لِتَرْوِيَ حِبَّ التّباريحِ فيها
فيَنْمُوَ صَبّارُها واخِزًا
أُمْنِياتي اللّواتي هَرَبْنَ مِنَ
الفَقْدِ قَبْلَ الوُلوجِ إلى مِعْصَمَيْكِ
فَلا تَبْرَحي البالَ يا مُنْيَتي
أعيدي طِلاءَ شَبابيكِيَ الُمُجْهَدَهْ
بِألوانِكِ الزّاهِيَهْ
لِيَدْخُلَها الضّوءُ عَمّا قَريب
يُهِشّمُ بلّوْرَ هذا الصّقيعِ
المُرابِطِ
ما بَيْنَ أعْمارِنا
والغِيابِ