كانت تلك بثينة ذات العينين الواسعتين الجميلتين ، تنظر إلى ذلك القادم من بعيد ، يبدو أنه يلبس السواد ويمتطي خيله الأسود.
كانت تتوقع قدومه في أي لحظة ، لكنها لم تعلم أنه سيأتي بهذه السرعة .
لم يمض على زفافها بحبيبها سوى سبعة أشهر ، وكانت هذه الأشهر كفيلة لتحس بثينة بشيء يتحرك في أحشائها.
وحين نظرت بثينة للفارس الأسود ذي الخيل الأسود ، خفق قلبها في عنف
لم تدرك كم احتاجت من الوقت لتبتلع الحقيقة.
الحقيقة المرة
فزوجها الحبيب قد قُتل
وظلت هي وحيدة
والليل ضيفها الثقيل