صدقت أستاذنا ما أحوجنا لتقبّل رأي الآخر وتفهّم موقفه دون فرض رأينا عليه
من يعتنق الحريّة مذهبا عليه أن يؤمن بحقّ غيره بها، وعليه أن يعي كون حدود حريّته ينتهي عند حدود حريّة الآخر.
لن يفيدنا استخدام منهجيّة القمع الفكريّ في فرض أفكارنا، فالقمع هو قتل وبتر للفكر وليس تعزيزا له.
واختلاف الرأي حول موضوع يُغنيه ولا يُفقره.
فلنتقن فنّ الاستماع كما أتقنّا فنّ الخطابه، فبه ترتقي الشّعوب وتتقدّم.
ولنجعل من واحتنا واحة فكر ونقاش وحوار بنّاء ينهض بمفاهيمنا يوسّع من آفاقنا.
مباركة جهودك أستاذنا.
ودمت لنا نبراس حكمة ينير المكان.
مودّتي
فاتن