أيها المسلمون في كل مكان
من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم .
غزة الذبيحة تكتوي بنار اليهود وتستصرخكم .
إلى متى وأنتم مطأطئون ارؤوس ، خُرْس ، واجمون !!
أين نخوتكم وإباؤكم ؟!
لقد بات الجهاد اليوم فرض عين دون شك ، ومن مات ولم يجاهد ، ولم يحدث نفسه بالجهاد مات ميتة الجاهلية .
ولهذا فلا بد أن يفعل كل منا ما يستطيع :
1- بالدعم المادي السخي ( الجهاد بالمال ) .
2- بالدعم بالكلمة المنطوقة والمكتوبة .
3- بالدعاء لهم .
4- بالعمل على توعية من حولنا وحثهم على العمل والبذل .
5- بالقتال المسلح إذا استطاع أحدنا ذلك ، والجود بالنفس أقصى غاية الجود .
إنني أدعو الضباط الطيارين المسلمين الأحرار ، إلى أن يُغَيِّروا وجهاتهم التدريبية بطائراتهم لينقضوابها على مواقع العدو الغاشم ...ولهم تفتح الجنة أبوابها ، وتتلقّاهم الملائكة ، ويسطرون للتاريخ أروع قصص البطولة والفداء .
وإنني أدعو علماء المسلمين إلى الاجتماع العاجل ، لاتخاذ قرار حاسم بأن يقودوا هذه الأمة منذ الآن ، وليصدروا أوامر صارمة بفتوى شرعية ، تعتبر من لا يخضع لها آثما ... أوامر تسري على الكبار قبل الصغار ....فإنه لا سبيل إلى توحيد كلمة المسلمين إلا بذلك .
واعلموا أيها العرب والمسلمون أن أهل غزة منصورون منصورن ...بإذنه تعالى ، بكم أو بغيركم .
فلتكونوا مع الذين نصروا وساندوا وجاهدوا ، ولا تكونوا مع المتخاذلين الذين لن يجنوا إلا الذل والعار .
وقد بشرنا الله سبحانه بالنصر، إذ قال مخاطبا اليهود : ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم ...)
وبشرنا رسول الله بالنصر على يد أهل بيت المقدس وأكنافه : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خالفهم ... ) وعندما سئل عنهم قال : ( في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ) .
أبشروا يا أهلنا في غزة ، واثبتوا ، واصبروا وصابروا ، والله معكم ، وقلوب المسلمين معكم .
ألا إن نصر الله قريب .