جرى وراءها مدة من الزمن .. كل يوم يقابلها في مقهى منزو عن المدينة .. والصيف يغلف بحرارته أجساد الخلائق البشرية . قال لها وهو ينقر الطاولة : أتدرين ..؟ نظرتك تسكب عشقاً كنسيم يلمس جسداً نديـاً .. تمنيت من قلبي أن تنثري الخصب واللؤلؤ في شواطئ حياتنا .. وما من شك ، سوف يمطر الزمان عطراً شفافاً على جنبات بيتنا .
حملقت في وجهه وهي تذوب خجلا ً ولم تنبس بكلمة ..
تزوج بها .. لـكن .. بات يلتمس الدفء منها كلما كانت ليلته فارغة .. انفلت الزمن منها ، فأصبحت تتردد على طبيب نفساني دون علمه ..!