عزاء للأخ الكبير سمير العمري
ما يفعل الموتُ في شيخٍ له شرفُ أتاه معتذرًا والكفُّ ترتجفُ من هيبةٍ في مُحيًّا وادعٍ أبدًا يستقبل الموتَ والأحضانُ تزدلفُ شوقًا إلى الله يرجو عنده قرُبًا والله يشتاقُ مَن يحدو له اللهَفُ يا موتُ لم تلقَ غرًا عنك تفجؤه بل ناظرًا صوبَ وعدٍ ما له خُلُفُ يا موت لم تقطعِ الأنفاسَ عن لعبٍ بل عابدٌ ثَم للرحمنِ معتكفُ فاظفر بروحٍ سللتَ اليومَ نسمتها فكم يعزُّ كروح الشيخ مختطَفُ ودَعْ وراءك من أدميتَ خافقَه كم غُصَّ مما تجشمتَ ابنُه الدنِفُ فاصبرْ سميرُ لأمر الله مرتجعًا كلُّ ابنِ آدمَ محتومٌ له الحتَفُ
رحم الله والدك ووالديّ وأموات المسلمين جميعًا
وإنا لله وإنا إليه راجعون