ظلومٌ وإن مالتْ لنا في الشدائدِ شهودٌ لها في الحسنِ زين الخرائد ِ وغابتْ عتابا ترتجي من يُجيبُها فحنَّتْ بصدري سابحاتُ القصائدِ كأني إذا أهوى ملامٌ لحاقدٍ من الناس لوماً مثل سُمِّ الأساود ِ إذا أنتِ لم ترجِعي إليَّ تفاوتتْ على كل قلبٍ نائحاتُ المقاصِدِ ألا تذ ْكُري حبا قديما وطارفاً فـَـتُـحْـيِّ فؤاداً من عناءٍ لـناشدِ فلهفي على حبٍ أتاني عطاءُهُ صدوداً أرى ، والذنبُ قيْدُ المُـباعد وأفضي لها بالعينِ أبغي عهودها رجاءاً كأقوالِ الحبيبِ المناشدِ فردتْ إليَّ الطرفَ .قالتْ مودةً وأبشِرْ بأضعافٍ من الحُبِ زائد ومازال مُنتَشِـيًّا من القلبِ يافعا يُخبِّرْ عن عشقِ العيونِ الشواردِ فهل كان منْ عشقي مثيلٌ وظاهرٌ لقد شءتُ أخفيهِ بدمع ٍلواجد ِ فإنْ قالتِ الايامُ بوناً ودمعةً فأحسنْ وقلْ صبراً على الهمِ قاعدِ فيا حبذا القلبُ الذي صار مُعذبي ويا حبَّذا القلبُ العنيدُ المكايدِ