عيد سعيد
تعالت أصوات الفتية في زقاق المخيّم بسماعهم صوت التّكبيرات، فخرج سعيد ليشاركهم الفرحة. وقف يتأمّلهم مسندا ظهره إلى لوح خشبيّ شبه مهترئ..
جاء أحدهم وبيده كرة ففرح الفتية، وبدأت الأيادي تتقاذفها، والأصوات تجلجل في الفضاء..
رمى فتى الكرة صوبه.. أسرع لالتقاطها بيديه، لكنّه فطن بأنّه نسيهما هناك في بلدته .. تحت ركام بيتهم.