ْللهِ عيدٌ يعودْ
.........أَتى بحزنٍ جديدْ
مُطَرّداً بالماَسي
...............فيالهُ منْ طريدْ
والسعد في الأفق عنهُ
..............أمسى بعيداً بعيدْ
مابين خلٍّ جحودٍ
..........وبين خصمٍ حقودْ
تنهّداتيَ أمست
..........لحناً بهِ ونشيدْ
الشاعر ُالحرّفيه
............مُسْتمَلَكا ًكالعبيدْ
ماذا يفيد مقالي
..............وماتراه يزيدْ
مراقبا ًكل يومٍ
............ذكرى انتكاسٍ يعودْ
ماذا تَبَقّى وقومي
..............أمسوا لِخصمي جنودْ
دنيا سَتفْنى فمَنْ ذا
.................ينال فيها الخلودْ
رياضه ُأنا فيها
............كأنّهنّ لحودْ
العيدُ ليس بِعيدْ
...........ولا الوجود وجودْ
ومُثْقلٌ فيهِ خطْوي
............كأنّهُ في حديدْ
عذراً لِكلِّ أريبٍ
.................ْوكلّ فذٍّ مجيد
ٍماعاد لي من سلاح
...........الاّالهِجا والوعيدْ
فقد غدوتُ بِشعري
.............أنا الشهيدُ الفقيدْ
دنيا تبيدُ بَنيها الْ
............غالينَ فيما تُبيدْ
تقود نحو الردى
............كلَّ نابهٍ وشرودْ
أنا قيودُ قيودي
..............لَوِ استفاق الحديدْ
وَحكمتي أبداً لَيْ
...........سَ فوْقها من مزيدْ
وهِمّتي مثلُ أحزاني
.................مالَها منْ حدودْ
مازن عبد الجبار ابراهيم[/align]