ضاقَ بي الهوى
ضاقَ بي الهوى
فاتَّسَعْتُ لِلـ
ـوهمِ والخوا
واستباحنيْ
شعلةُ الجوى
واستمالنيْ
نحوَهَ النوى
جلَّ مَن على
عرشِهِ اسْتوى
كيفَ أصبحتْ
للنوى قوى !
كيفَ أسْرعتْ
حقبةُ الغوى !
الهوى مدىً
فِيَّ قد هوى
أحتوي الذيْ
ليسَ يُحتوى
نارُ حُرْقَتيْ
تنزعُ الشوى
داءُ لوعتيْ
ما لَهُ دوا
ليسَ ( كُلُّنا
في الهوى سوا )
خافقيْ إلى
خافقيْ أوى
حولَ نفسهِ
شوقيَ انْطوى
فوقَ كاهليْ
كاهليْ ثوى
كنتُ شاعراً
يقرِضُ الطَّوى
حبلُ شعرهِ
حولَهُ الْتوى
عادَ داحضاً
كلَّ ما روى
كانَ ليْ مُنىً
وعدُها انْزوى
فِيَّ ظامئٌ
بعدُ ما ارْتوى
حُلْمُهُ هوى
يأسُهُ عوى
كانَ ساخِناً
بالندى اكْتوى
( لنْ أضيقَ إنْ
ضاقَ بي الهوى )