يد الغيم المرتعش تغطس
في فم الحلم المشرّد
فيأتي بياض العطش الملتوي
على عنق الشجر
و تكسو رائحة الموت
جلابيب الصرخات المقرفة
منذ تسوّرتُ غواية الطريق المنعرج
نحو قيامة جديدة
أخذتُ حصتي المؤجلة
من الأمس الغافل
لأنّي غنيّتُ مواويل النخيل
يحدو بيّ صوت الدراويش المسكر بالفناء
أدور حول غدي
و خلفي جسد معجون بالنار
سأهطل مساء
و الزهر المسجون بالشجو
سيرجع قدسيّة الربيع