|
سأجني أزاهيرَ البديعِ لسائلي![](clear.gif) |
وأهديهِ من روضِ القصيدِ سنابلي |
وأسكبُ دمعاً قد حوتهُ مواجعٌ![](clear.gif) |
بصدقٍ وإخلاصِ الشعورِ ونائلِ |
فقد جدتُ معنىً واستنرتُ مقاصداً![](clear.gif) |
ولحتُ على إيضاحِ تلك النوازلِ |
همومٌ جراحٌ وابتلاءٌ ومحنةٌ![](clear.gif) |
وصمتٌ وشعبٌ تحتَ قيدِ السلاسلِ |
وجهلٌ تبدَّى في الصدورِ ظلامُهُ![](clear.gif) |
أجاهلُ دينِ الله حقاً بفاضلِ؟! |
ونبضُ الضمائرِ في الأنامِ بديلُها![](clear.gif) |
جهالةُ قومٍ أو ظلامةُ سائلِ |
ولم يعدِ الدينُ الحنيف بقائدٍ![](clear.gif) |
على النَّاسِ بل حنَّوا إلى كلِّ جاهلِ |
كأنَّ ضحى الإسلامِ أضحى حكايةً![](clear.gif) |
فما منجدٌ ينجادُ مثلَ الأوائلِ |
وصهيونُ أمريكا تجودُ سفاهةً![](clear.gif) |
فلاتحسبنَّ اللهَ عنهمْ بغافلِ |
أبادوا كراماً واستفزوا أعزةً![](clear.gif) |
وصبوا على الإسلامِ أدهى الرذائلِ |
وصمتٌ رهيبٌ يحرقُ القلبَ والحشا![](clear.gif) |
ألاجندَ للإسلامِ أو نورَ عاقلِ؟! |
إذا أبقتِ الأقدارُ عمراً فإننا![](clear.gif) |
سنلقى المهانةَ عند كلِ تساهلِ |
فلسطينُ لبنان العراق وسوريا![](clear.gif) |
وعَمَانُ تشكو من سياسة عاهلِ |
فصبَّرْ على النفسِ الجزوعة كلما![](clear.gif) |
ألمتْ بنا الأحداثُ من كلَّ سافلِ |
فلا أخوةٌ في الدهرِ يرجى لخيرها![](clear.gif) |
فياحبذا عيشُ الكرامِ الأفاضلِ! |
فكم هزّ كفرَ الشركِ نورُ بصائرٍ![](clear.gif) |
وأنزلها الشجعانُ هزَ الزلازلِ |
وما كان منها أن تعودَ إلى الورا![](clear.gif) |
فلا جبنَ في قرعِ السيوفِ النواصلِ |
بذا عاهدوا اللهَ الكريمَ حياتهم![](clear.gif) |
ففازوا برضوانٍ وخيرِ منازلِ |
وأما فنحنُ اليومَ نرضى عمالةً![](clear.gif) |
ونستبقُ الأحداثَ رغمَ الوسائلِ |
فسبحانَ ربي ! من له الأمرُ كلهُ![](clear.gif) |
وسحقاً لمن يرضى بكل تنازلِ |
فليستْ حياةُ الخائنينَ عزيزةً![](clear.gif) |
فما العزُّ إلا في اتباعِ المناهلِ |
هنا يثبتُ التاريخُ زلةَ معشرٍ![](clear.gif) |
أطاعوا كيانَ الفاجرِ المتخاذلِ |
وطوبى لمن أبقى الصمودَ منالهُ![](clear.gif) |
وطوبى له روض الجنانِ المنازلِ |