ألا لا تذع سرا لقوم مجــــــــــــاهيل **** فقوم لقوم أصدقاء زواجيـــــــــــل
وليس الفتى من عاجل الناس أسرارا****ولكن فتى من بان فاه الأقاويــــــل
فكم من أمين لاح للناس تقــــــــــواه****فيكسوه من غفواه حينا أباطيــــــل
ككيس الثرا ذي دُّمَّل كنت تمــــــــلاه **** ولا يمتلي صاعا تقيه الدماميـــل
فلا تري أمرا جلى حيث تبديــــــــــه**** جنيت المآسي واعتراك الأفاعيــل
ولا تبخلن الحكمة الناس عن جــهل****فليس النهى أن يعتري الناس تجهيل
كبحر مليئ بالآلــــئ ما دامـــــــــــا**** وما نيل صيدا منه كانت قناديـــــل
بان = فارق وهجر