بارك الله فيك أخى الكريم عدنان
حضورك طيب و تتحفنا بأخبار مفيدة , و نسأل الله أن ييسر لكل مريض و مبتلى بسرعة إنتاج الخلايا و سهولة الحصول عليها إن شاء الله
و قد وددت أن أثرى الموضوع بكتاب جميل اسمه الخلايا الجذعية و القضايا الأخلاقية و الفقهية صدر من الندوة العالمية للشباب مؤخرا على نفقة أهل الخير , و لكن الأخ المشرف على سفر و لم أتمكن من أخذ نصه على الوورد خلال تلك الأيام كلها
و أقتبس لإثراء النص تلك الخلاصة من الكتاب
الخلاصة :
ومما تقدم يتضح أن استنساخ البشر ولو لم يكن لانتاج بشر مفروض وممنوع . ولا يجوز استخدام هذه الطريقة لإيجاد خلايا جذعية ولو كان ذلك لمعالجة أمراض خطيرة .
وهناك وسائل متعددة يمكن اللجوء إليها للحصول على الخلايا الجذعية بشروطها ، وهى من الشخص البالغ ، أو من الأطفال ، أو من الأجنة المجهضة تلقائيا ، أو بسبب طبى مشروع ، أو من الحبل السرى والمشيمة للمواليد . كما أن موضوع استخدام الفائض من اللقائح فى مشاريع أطفال الأنابيب للحصول على الخلايا الجذعية قابل للنقاش والبحث ، رغم أن المجمع الفقهى قد منع تخزين وتجميد اللقائح خوفا من اختلاطها وما يؤدى إليه من العبث بالأنساب .
ولا يمكن قبول إيجاد لقيحة من متبرع ومتبرعة لغرض تنميتها ثم قتلها بعد ذلك للحصول على خلايا جذعية ، فهو أمر مرفوض ويحول الإنسان إلى مصدر قطع للغيار .
وهكذا يتضح أن هناك طرقا عديدة مقبولة (بشروطها) لإيجاد الخلايا الجذعية ، وطرقا غير مقبولة ، ، وطرقا قابلة للنقاش والبحث .