ســفاح
حملت سفاحا
وجدت من يصفها بالقديسة
ولم يعجبهم حكم الشرع
صنعوا لها تمثالا والتفوا حوله
بعملية قيصرية أجبروها على الإنجاب
فجاءت المولودة معاقة
تبناها زعيمهم
وتنافس الباقون في التصفيق
الوردة المغرورة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» صفحة رضا التركي . شعر فصيح» بقلم رضا التركي » آخر مشاركة: رضا التركي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * في أسماء البعض من النقود العثمانية القديمة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»»
ســفاح
حملت سفاحا
وجدت من يصفها بالقديسة
ولم يعجبهم حكم الشرع
صنعوا لها تمثالا والتفوا حوله
بعملية قيصرية أجبروها على الإنجاب
فجاءت المولودة معاقة
تبناها زعيمهم
وتنافس الباقون في التصفيق
وبكت الطيور !
------
فيضان معزتي
خرجت الأمور عن نطاق المعقول والمقبول
لم يعد أمر مستهجنا
بوركت
تقديري وتحيّتي
الأخ الغالي الشاعر الرائع محمد ذيب سليمان
ومضة مدهشة فعلا , تقدم لوحة صارخة اللون , تشير إلى حالة مرضية , ذات دلالات مجتمعية وسياسية وسلوكية , أوصلت الرسالة بحذق وقوة .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
تغيّرت المقاييس والمعايير في هذا الزمان ، فصار الجميل قبيحا وصار القبيح جميلا .
وخير دليل على هذا ما نراه على شاشات التلفاز من مسلسلات منفّرة . يأتون بالراقصة لتكون نجمة ، يستدرون عطف الناس عليها ، فبعد تشردها بالشارع وفقرها ، صارت راقصة جميلة عارية ، يصفق لها أسياد المجتمعات ، ويفرح لها المشاهدون ،
والواقع مثل هذا كثير ، لا تحصى أمثلته .
ومضة ليست ككل الومضات ، فيها من القسوة ما تفطّر القلب الى فتات .
تحياتي لقلمك الحر
تلميذكم : عدنان
نعم للاسف انقلبت كل الموازين
نصفق اليوم للباطل
رحم الله الأمة من بلاء قلب الموازين
رائع هذا النص وموجع
زمن كثرت به الفتن واختلط الطّهر به بالدّنس
وسنرى الكثير ممّا يشيب منه الرّأس لاحقًا
ومضة لاذعة قويّة
دمت بودّ أستاذي
أديبنا ..
أنت هنا تمارس احتكار الرمز في اللغة ... وتضع الحل بيد المتلقي ... كما هي السياسة تضع الحل بيد الأقلية لتتحكم بالأغلبية وتلك هي مفارقة قاتلة ...
سلمت يداك ..
الإنسان : موقف
أخي الحبيب ، الأستاذ محمد ذيب
أسعد الله أوقاتك
ما أظن فكرة النص بهذه البساطة التي فهمها إخوتي ممن علّق عليها ، فأنتَ أردتَها رامزة لأعمق من ذلك كما أشعر ..
وإلاّ ، لمَ كانت مُعاقة ؟ّ ولمَ زعيمهم ؟ّ
وللتصفيق وشوشة أخرى !
أجدتَ في التكثيف والإثارة والإيحاء ، ولكني رأيتُ الرمز غامضاً بعض الشيء مما أذهب المتعة والفائدة من الفكرة .. لديّ على الأقلّ
دمتَ بخير
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
خلل في كفتي الميزان رفعت الباطل وأخفقت الحق
ورغم أنه ظاهرا للعيان إلا أن التبعية تطغى فجعلت الكثير كقطيع ضرير
ومضة رائعة شاعرنا
بوركت