|
لَـيـسَ عِـنْـدي بَـدِيــلٌ |
|
|
شعر: محمد إسماعيل سلامه |
أُحِبّـكِ حُـبّ النّـدَا للشَجَـر |
|
|
ْوحُبّ الظّمِيّ لِسَيـلِ المَطَـرْ |
وإِنْ ظَنّ قَلْبُكِ أَنّـي سَأنْسَـى |
|
|
مِنَ الحُبّ مَا بَيْنََنـا وانْكَسَـر |
وإِنْ طَاوعَتْكِ حُروفـكِ يَومًـا |
|
|
وقُلتِ بَأَنّي الذِي مَـا اعْتَبَـر |
فَإِنّي لَتَقْسـو عَلَيّـا الليَالـي |
|
|
ويُشْعِلُ قَلْبِي لَهِيـب الجَمَـر |
يُعَانِقُ طَيفُكِ دَمْـع اشْتِياقِـي |
|
|
وبَينِـي وبَينُـكِ بُعْـدَ الظَفَـر |
أَسِيرُ أَنَا الصّبّ في كُـل دَربٍ |
|
|
شَرِيـدًا , أُرَدِّدُ شَـاءَ القَـدَر |
أَقُولُ سَأطْوي الحَنِينَ وأمضِي |
|
|
أقُولً سَأَنسَـى مَلاكًـا عَبَـر |
ولَكِنّ شَكْوايَ تَكْوي ضُلُوعي |
|
|
وتَْنحِلَ جِسْمِي إَذِا مَا اصْطَبَـر |
هُنَالِكَ أَعْرفُ كَـمْ تَحتَوينـي |
|
|
مَشَاعِرُ عِنْدكِ مِنهَـا الخَبَـر |
هُنَالِكَ أَعِرفُ أنّـكِ عُمْـري |
|
|
ومَهمَا رَحَلـتُ إليْـكِ المَفَـر |
فَمِنْكِ عَذَابي , وَفِيكِ انْشِغَالي |
|
|
ومِنُـكِ إِلَيـكِ دَوَامَ السّـفَـر |
أَفَاتِنَتِي , كَمْ سَلَـوتُ ظِبَـاءٌ |
|
|
بِأَعْيُنِهِـنّ الِــودَادُ يُـصَـر |
تَقَرّبنَ حَتـى يَئِسْـنَ لِصَـدّي |
|
|
فَقَالوا بِأَنّـي وَقَلْبـي حَجَـر |
وَمَا كَانَ صَـدّي لِغَيـرِكِ إِلا |
|
|
وَفَاءًا لِعَينَيـكِ مِنْـهُ العِبَـر |
أَفَاتِنَتي , لَيسَ عِنْـدِي بَدِيـلٌ |
|
|
يُوَفّي لَهَا القَلبُ مَا قَـدْ نَـذَر |
ومَهمَا تُفَتّشُ عَينَـاكِ دونِـي |
|
|
عَنِ الحُب عِندي أَنَا المُسْتَقَـر |
فَلَنْ تَجِدِي مِثل قَلبـي وحُبّـي |
|
|
وحضنيَ بَينَ جُمُـوعِ البَشَـر |
وإِنْ كَانَ غَيري لَيَغْويهِ حُسْنٌ |
|
|
وَقَـدٌ يُمَتّـعُ فِيـهِ النّـظَـر |
فَإِنّي لأَهـواكِ دُونَ اهتِمَـامٍ |
|
|
لِشَكْلٍ , وَلاحُسْنُ مَا قَدْ ظَهَـر |
وَإِنّي لأهواكِ مُنْـذُ التّصَابي |
|
|
هَوىً, لَيْسَ يَمحوه سِتر الكِبَر |
وَإِنّي لأهوَاكِ رُغْـمَ التّنَائـي |
|
|
َولَو بَاتَ وَجْهُكِ بُعْـدَ القَمَـر |
َولَو أَنّ بَينِـي وَبَينِـكِ نَـارٌ |
|
|
عَبَرتُ , لأنّي وَنـاري أَحَـر |
وَلَو مَا شَِربتُ سِوَى مُرّ دَمْعي |
|
|
فَبُعدَكِ عَنّـي , شَـرَابٌ أَمَـر |
ـ |
|
|
شعر : محمد إسماعيل سلامه |