إعراب كلمة (الحقيق) وتأثيرها على كلمة (محذوف)
طرح أحد الإخوة سؤالا في أحد المنتديات ، حول إعراب هذه الكلمة التي تحتها سطر:
الجملة هي : "وبدأ أبناؤنا يهتمون بالعلم فذلكم السبيل الحق "
فأجاب أحدهم أن إعراب(السبيل: خبر )..
فعلل عضو آخر هذا القول بهذه الجملة:
السؤال:لأن المشار إليه الحقيق بأن يعرب بدلا محذوف، والمعنى (فذلكم - الاهتمام بالعلم - السبيل الحق) فالمشار إليه هو الاهتمام بالعلم، والسبيل الخبر.
هل كلمة (محذوف) صحيحة في هذا الموضع أم الحري بها أن تكون صفة للبدل ، أم أنها خبر لأن؟
,إن كانت خبرا لأن يأتي إشكال إعراب كلمة (الحقيق)هل تكون صفة للمشار إليه(البدل)أي أن الحقيق منصوبة وهذا مالم تتقبله الذائقة ، لأن الأولى الرفع وبهذا الاعتبار الذي أطرحه يكون الإعراب:
المشار: اسم أن منصوب
الحقيق: مبتدأ
الجملة الفعلية(بأن يعرب بدلا محذوفا)في محل رفع خبر الحقيق.
والجملة الإسمية (الحقيق بأن يعرب بدلا محذوفا)في محل رفع خبر أن
بينما محذوفا هي صفة للبدل، فهل خانت كلمة (الحقيق) الكاتب فجعلت كلمة (محذوف) في وضع خلل..
وإن اعتبرناها خبرا(لأن) -جعلنا كلمة الحقيق صفة منصوبة على أبعد تقدير وتكلف وتعسر..
وبإمكاننا أن نقول على سبيل الفصاحة:
لأن المشار إليه حقيقٌ بأن يعرب بدلا محذوفا،
فتعرب حقيق خبرا أولا لأن والجملة الفعلية هي خبر ثانِ
فما رأيكم يا أهل الكرم والجود؟