..مستندا إلى جذع بلوطة عتيقة, لم يوقظه من نومه سوى نعيق الغراب فوق رأسه,
مشى قليلا..., و سرعان ما امتد إلى الناي و كسره على ركبته غضبان أسفا, و هو يلعن الذئب و يندد و يتوعد,
نظر إلى كلبه يطارد الفراشات غير بعيد, ثم نظر إلى ما تبقى من غنمه, هش عليها.., و عاد إلى قريته.